ضربة قاسية من العرب للإرهاب الدولي ضد مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عضو هيئة "الحركة الوطنية" لـ"العرب اليوم ":

ضربة قاسية من العرب "للإرهاب" الدولي ضد مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضربة قاسية من العرب "للإرهاب" الدولي ضد مصر

القاهرة – محمد الدوي

قال عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المهندس ياسر قورة لـ"العرب اليوم" إن موقف الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية، الداعم لمصر في هذا الظرف الدقيق من تاريخها، موقف إيجابي وتاريخي ويوجه ضربة قاسية إلى الإرهاب الدولي الذي يُمارس ضد مصر، بدعم من الولايات المُتحدة الأميركية. واتهم قورة الغرب بالتعامل بنوع من "الازدواجية" مع الأزمة الحالية في مصر، ومع فصيل الإسلام السياسي بوجه عام، ففي الوقت الذي تُناهض فيه دول المجتمع الدولي الفاعلة الإرهاب بشكل عام فهي تُرحب بالإرهاب الإخواني البيِّن، سائرين في ركب أميركا التي خسرت رهانها بالفعل على الإخوان في مصر، عقب أن أنفقت مليارات الدولارات من أجل دعم جماعة الإخوان وجعلها حليفا جديدا في المنطقة تُمرر من خلاله رؤاها وخُططها في الشرق الأوسط، وهي المخططات الرامية إلى الحفاظ على أمن إسرائيل في المقام الأول. وأشار قورة إلى أن قوى الغرب تعجّلت في تقييم الأوضاع الحالية واستندت إلى "معلومات مغلوطة"، مشيدًا في السياق ذاته بالموقف الروسي، قائلاً إن الأزمة الراهنة توضح للحكومة المصرية وللشعب المصري عامة العدو من الصديق، وتكشف الأقنعة عن المُخططات والمصالح المترابطة في المنطقة، مُجددًا تأكيداته في السياق ذاته أن مصر تخوض حربًا ضروسًا من أجل "الاستقلال والتحرر الوطني" عن التبعية الأميركية، أو التبعية لأي دول أجنبية أخرى، وهي أحد أهم وأبرز مطالب ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو. وطالب قورة بضرورة وضع جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، وأن يتم حظر نشاطها في مصر، وكذلك حل الجمعيات أو المؤسسات والروابط الشبابية والائتلافات المرتبطة بها وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسي للجماعة)، مؤكدًا أن أنصار المعزول قاموا بالعديد من العمليات الإرهابية طيلة الأيام الماضية، والتي حاولوا فيها أن يدفعوا بمصر إلى "اقتتال أهلي" أو حرب أهلية، إذ أن جماعة الإخوان لا تعبأ كثيرًا بمصلحة البلد أو الأمن القومي، وأنها على استعداد تام أن تدفع بالمزيد من الدماء والضحايا من أجل "الكرسي"، وبالتالي توجب عودتهم إلى جحورهم مرة أخرى. وطالب قورة بمحاكمة علنية للمدانين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، ليرى العالم كله حقيقة الوضع في مصر، بعيدًا عن زيف الجماعة وقناة الجزيرة القطرية المضللة، التي يجب حجبها فورًا وطرد عناصرها كافة من مصر، فضلاً عن محاكمة العاملين فيها بتهمة "تشويه صورة مصر" وتهديد الأمن العام، بل و"الخيانة العظمى" كذلك. وفي النهاية، تقّدم قورة بخالص تعازيه إلى الأمة المصرية بشأن سقوط ضحايا من الأهالي العُزّل وضباط  الجيش والشرطة الذين استشهدوا أثناء تأديتهم لواجبهم، مشيرًا في سياق آخر إلى أهمية مواصلة وزارة الخارجية تعاونها مع كافة الجهات المنوط بها توصيل الصورة الحقيقية لما يحدث بمصر إلى المجتمع الدولي كله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة قاسية من العرب للإرهاب الدولي ضد مصر ضربة قاسية من العرب للإرهاب الدولي ضد مصر



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia