المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق الضراير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور لـ"العرب اليوم":

المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق "الضراير"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق "الضراير"

القاهرة ـ أكرم علي

أكد رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور أن الجميع في مصر مسؤول عن ما يحدث الآن في الشارع المصري، مشيرًا إلى أن ما حدث أمام "الاتحادية"  كان فعلاً، وليس رد فعل، وأنه كان مخطط له من قبل، مؤكدًا أن الدولة عليها أن تحمي المتظاهرين، ولكن على المتظاهرين التمسك بسلمية الثورة، فما يحدث ليس له علاقة بالثورة المصرية. وصرح أيمن نور في حديث خاص لـ "العرب اليوم" قائلاً "إن الجميع في مصر متورط في إشعال البلاد، إما بالصمت أو الحماس الزائد، أو بالشهوات الانتخابية والسلطوية. وأكد نور على أن "الإخوان المسلمين ارتكبوا أخطاءًا في غاية الخطورة، تتمثل في الفشل في إقامة شراكة وطنية حقيقة، فهم خلعوا رداء هذه الشراكة على باب البرلمان"، مشيرًا إلى أن "الرئيس محمد مرسي استمر على هذا النهج". وعن دور المعارضة تجاه نظام "الإخوان" قال أيمن نور "المعارضة ارتكبت هي الأخرى أخطاء شديدة، فكرههم للجماعة أصبح أكبر من حبهم لمصر، فتم تحويل المعركة إلى معركة كراهية، وليس خلاف سياسي"، مشيرًا إلى أن "جبهة الإنقاذ هي جزء صغير جدًا من قوى المعارضة للجماعة". وأضاف نور "إن المعارضة تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين بمنطق (الضراير)، وليست معارضة حقيقية"، مؤكدًا عدم رضاه عن أداء "جبهة الإنقاذ الوطني"، حيث أشار إلى أنها "تمارس الإقصاء، ولديها إحساس عالي بالذات، وهو الأمر الذي تشتكي من أن الإخوان يمارسوه". كما طالب نور بإقالة وزير الداخلية فورًا، على خلفية سحل المواطن المصري حمادة صابر وتجريده من ملابسه أمام "الاتحادية"، قائلا "إن ما حدث غير مبرر على الإطلاق، وهو سلوك غير سليم، ولا أتصور أن هذا يحدث في مصر بعد الثورة". وردًا على سؤال بشأن رأيه في الأحداث التي اندلعت أمام قصر الاتحادية، قال نور "أرفض أيضًا ما حدث من إلقاء مولوتوف على قصر الاتحادية،  فالعنف من جانب أي شخص مرفوض، لكن ما حدث تجاوز لمسألة العنف، ولا يجب التعامل معه على أنه مجرد تجاوز". وأضاف نور "أدين كل من يدعو إلى استمرار موجة العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن"، مؤكدًا أن "حالة الاحتقان الموجودة الآن شاركت فيها أطراف سياسية عدة،  فالإعلام المؤيد للرئيس والمعارض له مارس نوعًا من أنواع العنف الإعلامي، وذلك بحقنه للمجتمع وتقسيمه للشارع المصري بالشحن". وحول مبادرة "الأزهر" الأخيرة لنبذ العنف، قال أيمن نور "إن الأزهر مؤهل للقيام بحوار وطني من أجل التحام الوطن، وحقن دماء المصريين التي تهدر"، مؤكدًا أنه نظر إلى هذه المبادرة التي قام بها شيخ الأزهر بعين الاحترام والتقدير. ودعا رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور في نهاية حديثة مع "العرب اليوم" إلى تغليب مصلحة مصر أولاً قبل أي مصالح سياسية أو شخصية، للحفاظ على صالح الوطن، والنهوض بمصر وشعبها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق الضراير المعارضة في مصر ليست حقيقية وتتعامل بمنطق الضراير



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia