المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شدَّد لـ"العرب اليوم" على متانة العلاقات الفلسطينية المصرية

المدلل يكشف مساعي "الجهاد" لرأب الصدع بين مصر و"حماس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المدلل يكشف مساعي "الجهاد" لرأب الصدع بين مصر و"حماس"

القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل
غزة - حنان شبات

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، أنَّ زيارة وفد الحركة الأخيرة إلى مصر استطاعت مد جسور الثقة بين القيادة المصرية وحركة "حماس"، مشيرًا إلى أن مبادرة الحركة انطلقت من واجب وطني وتاريخي من أجل الحفاظ على حالة الصمود والإرادة الوطنية والثقة التي تسعى لها الحركة دائما لتعزيز العلاقات مع المحيط العربي والإسلامي.

وأوضح المدلل في حديث مع "العرب اليوم" أنَّ حركة "الجهاد" حريصة على الحفاظ على العلاقة الجيدة مع مصر لما تربطها بقطاع غزة علاقة النسب والتاريخ وعلاقة الجغرافيا، فضلًا عن أنَّ الشعب المصري قدم تضحيات كبيرة، ووقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "إن الخطوة التي تقدمت بها الحركة كان هدفها الأول إعادة العلاقات مع الحكومة المصرية لعهدها السابق"، مشيرًا إلى أنَّ الأمين العام للحركة رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة استعرضا كل القضايا الفلسطينية مع القيادة المصرية سواء تلك التي تتعلق بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وملف إعمار ما دمرته الحرب والاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك ملف المصالحة الفلسطينية.

وتابع "أكدنا للإخوة المصريين والعرب إنه لا يوجد عداء للفلسطينيين مع أحد إلا مع العدو الإسرائيلي"، ملفتًا إلى أنَّ شلح "حاول رأب الصدع ومد جسور الثقة من جديد بين حركة حماس والقيادة المصرية".

وشدد المدلل، على أنَّ المسؤولين المصريين "تعاملوا بإيجابية وكان وفد الجهاد على تواصل مستمر مع  الرئيس محمود عباس، وقيادة حركة حماس"، واصفًا الزيارة الأخيرة إلى القاهرة بأنها "ناجحة".

واعتبر القيادي في "الجهاد"، أنَّ المطلوب في الوقت الحالي "استعادة الثقة بين جميع الأطراف حتى تتوفر البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالقة وحل الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، خصوصًا قضيتا الحصار والمصالحة، وكذلك ملف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستطرد "لا أفضل كثيرًا الحديث عن ملف المصالحة لأنه كلما تفاءلنا قليلًا عدنا إلى الوراء، ولكننا لن نعدم الأمل، ونؤكد على المرتكزات التي طرحتها القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها مع الأخوة في حماس بأنه لابد من أن تتوافر بوادر فلسطينية خالصة من أجل إتمام المصالحة".

ونوه المدلل بأنَّ "المشكلة الأكبر هي التراشق الإعلامي، والمناكفات السياسية التي لا تخدم طريق إنجاز المصالحة"، مطالبًا جميع الأطراف الفلسطينية بضرورة تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وإشعاره بالأمل في إنهاء الانقسام "وطي هذا الملف الأسود".

 

وأبرز أنَّ عملية المحاصصة والمحادثات الثنائية التي كانت تمت في حوارات سابقة بين حركتي "حماس" و"فتح" أثرت بشكل كبير على سير عملية المصالحة، داعيًا المدلل، الحركتين إلى ضرورة أن "النزول عن الشجرة، والتعامل بإيجابية مع فصائل العمل الوطني، لأن المصالحة يجب أن تكون خيار استراتيجي للجهتين وليست فقط وسيلة للوصول إلى هدف، كما هي خيار استراتيجي للفلسطينيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia