أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منسق رابطة المصابين وأسر الشهداء لـ"العرب اليوم":

أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق

إيهاب الغباشي
دمياط ـ عماد منصور

أكَّد منسق رابطة رعاية المصابين، وأسر الشهداء، إيهاب الغباشي، أن الدولة المصرية بدأت أولى خطواتها نحو بناء دولة حديثة، بعد ثورة كانون الثاني/ يناير، بإنشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، لكن تعرض للإهمال، عقب انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي، وضرب النظام بقرارات المجلس عرض الحائط.
وأوضح الغباشي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن مصابي الثورة شاركوا في عزل محمد مرسي، أملا في تحقيق أهداف الثورة، لكن مر عام كامل، دون أن يعقد المجلس اجتماعًا واحدًا، ولم يتخذ أية إجراءات جديدة، من شأنها مساعدة أسر شهداء ومصابي الثورة.
وأشار إلى أن الرابطة أرسلت خطابات عديدة إلى رئيس الجمهورية، ورؤساء الحكومات المتعاقبة، دون أية استجابة، كما لم يمثل أعضاء المجلس في لجنة الخمسين، ولم يرد ذكر المجلس في الدستور.
ووصف قرارات المجلس القومي بأنها مجرد حبر على ورق، حيث توقف علاج المصابين في المستشفيات، فضلا عن أن المحافظين توقفوا عن الاستماع إلى مطالب أسر شهداء ومصابي الثورة.
ولفت إلى أن أوضاع المصابين تزداد سوءا، والمشكلات تتفاقم، رافضًا تحميل حكومة المهندس إبراهيم محلب المسؤولية، مضيفًا أنه تم إغلاق أبواب المجلس القومي الحكومي، بعد أن استولى عليه 5 أشخاص، وطردوا الموظفين، في مشهد يثير الدهشة، مشددًا على أنه لا توجد إرادة سياسية واضحة للإعلاء من شأن المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.
وطالب الغباشي، الحكومة بإعادة هيكلة المجلس، بما يحفظ حقوق أهالي الشهداء والمصابين، وإصدار قرار جمهوري بعد موافقة الأزهر والقوات المسلحة لفتح القيد لشهداء الوطن.
كما طالب الرئيس المقبل بتحقيق آمال و طموحات مصابي وأسر شهداء الثورة المصرية، من خلال وضع لوائح منظمة لأداء المجلس، وتنقية كشوف أسر الشهداء ومصابي الثورة، وإعادة محاكمات قتلة الشهداء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia