الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المرشح للسباق الرئاسي سفيان جيلالي لـ"العرب اليوم":

الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير

الجزائر ـ نورالدين رحماني

وصف رئيس حزب "جيل جديد" الجزائري سفيان جيلالي رئاسيات نسيان/أبريل 2014، والذي أعلن ترشحه لها بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بأنها المنعرج الهام والحاسم في تاريخ بلاده، كما أنها  ستشكل فرصة سانحة لتجسيد بروز جزائر جديدة، في إطار تغيير ديمقراطي، بعيدًا عن هيمنة وجوه تداولت على حكم الجزائر منذ الاستقلال، وسئم منها الشعب، لأنها كرست الرداءة والفشل. وأوضح جيلالي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "وافق على تحمل المسؤولية الكبيرة بالترشح لخدمة الشعب الجزائري، وللتعبير عما يشعر به من مسؤولية تجاه الفكرة، التي يدافع ويناضل من أجلها، منذ أعوام عدة، وهي القول بصوت عال ومرتفع بأن الجيل الجديد وجب عليه أخذ زمام المبادرة، وقيادة البلاد نحو عهد جديد". وعن الضمانات التي تلقاها الجيلالي سفيان للترشح لرئاسيات المقبلة، في ضوء الأصوات التي تنادي بالمقاطعة، والتي تشير إلى أن المعركة محسومة مسبقًا لمرشح النظام القائم، سواء بوتفليقة أو غيره، أشار إلى أنه "يؤمن بفكرة النضال والعمل وسط الشعب، وبعيدًا عن الصالونات واللوبيات، ولا يؤمن بالتكهنات المسبقة، ويؤمن بأن التغيير الحقيقي، والمأمول، يصنعه الشعب الجزائري، وليس الجنرالات"، مبينًا أن "الشعب الجزائري واعٍ بأنه أمام تحديد مصيره وطريقه، بعد أن لمس فشل النظام القائم، الذي يقوده بوتفليقة، في صنع و بناء الجزائر التي ضحى من لأجلها الشهداء". وبيّن جيلالي أن "حزبه على اتصال مع أطراف سياسية، بغية توسيع وعاء المعارضة القوية، بمواقفها المعنوية، وبعددها في الوقت نفسه، لدعم ترشحه، وهي مشكلة من أحزاب وشخصيات وطنية جزائرية أبدت دعمها له". واعتبر  جيلالي سفيان أن " ترشح الرئيس بوتفليقة للانتخابات لا يخيفه ولن يكون حدثًا هامًا للجزائريين، بل بالعكس، إن عدم ترشحه سيكون انتصارًا له، أي بوتفليقة، وخروجًا من الباب الواسع"، مشككًَا في قدرته على الحكم لأعوام أخرى، لاعتبار أنه غير قادر حتى على مخاطبة الجزائريين، فهو لم يتوجه للجزائريين حتى بكلمة سلام، منذ عودته إلى الجزائر في 16  حزيران/يونيو الماضي، والجزائر أكبر منه بكثير". ووجّه  جيلالي اتهامًا للأحزاب التي أعلنت مساندتها لترشح بوتفليقة  بأنها "ليست أحزاب سياسية، بل هي لجان مساندة لبوتفليقة، ولا تملك أي برامج انتخابية تقدمها للشعب، وهي الزمرة الانتهازية، التي تبحث عن البقاء في الحكم، بغية الاستفادة من الريع، وللحصول على مزيد من النفوذ و السلطة"، وأضاف "الزمرة  متورطة في قضايا غامضة، وفساد، واستغلت ضعف بوتفليقة، جراء العجز الصحي الذي يعاني منه، لإفشال أي مسار للتغيير، وبناء لدولة القانون، والمؤسسات في الجزائر"، معتبرًا أن "الوقت حان لفضحها، وكشفها، وهو رهان يعتمد فيه على الشعب". وقلّل جيلالي من أهمية التغيرات التي أجراها بوتفليقة في أعلى هرم السلطة، واصفًا إياها بأنها "إعادة ترتيب الأوراق والمواقع، لا غير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia