موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المعارض السوري هيثم المالح لـ"العرب اليوم":

موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا

القاهرة ـ أكرم علي

أكد عضو الهيئة السياسية لـ"الائتلاف الوطني السوري" المعارض هيثم المالح، أن "الموقف الرسمي المصري تجاه القضية السورية يُحترم، حيث اشترط الرئيس محمد مرسي عودة العلاقات مع إيران بتحقيق التقدم في الملف السوري"، مشيرًا إلى "عدم موافقته على إشراك إيران في القمة الرباعية، نظرًا لمواقفها تجاه سورية، ودعمها الرئيس بشار الأسد وقتل الشعب السوري". وقال المالح في حديث لـ"العرب اليوم"، إن "التوقعات بالحسم العسكري في سورية أصبح وشيكًا، لأن الجيش الحر يتقدم كل يوم ويكسب أرضية جديدة، في الوقت الذي أصبح فيه الجيش الحكومي في حالة دفاع، ويشهد انشقاقات عدة متزايدة كل يوم". وعن الموقف العربي تجاه قضية بلاده، أكد المعارض السوري الذي يقيم في القاهرة حاليًا، أن "الدول العربية تسعى إلى دعم القضية السورية، ولم تبادر سوى قطر بفتح السفارة للإئتلاف الوطني، ودعمت المعارضة بـ 20 مليون دولار، ولكن طلبنا في الجامعة العربية بالحصول على مقعد سورية لا يزال محل درس". وحول الموقف الأميركي تجاه الموقف والأحداث في سورية، أوضح المالح أن "وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون تضغط على دول الخليج لمنع تسليح الثورة، لأن واشنطن لا تتخذ مبادرة إلا بعد موافقة إسرائيل، والأخيرة ترى أن مصلحتها في بقاء الأسد". وبالنسبة لمبادرة رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب، أبدى هيثم اعتراضه عليها في عدد من النقاط، وبخاصة أنها "تعطي الحق لبشار الأسد بالخروج من سورية من دون محاكمة عمن قتلهم من الشعب السوري"، مضيفًا أن "مبادرة الخطيب هي فردية قدمها من نفسه من دون الرجوع إلى الائتلاف المعارض، وأنها لا تقول بالحوار مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بل مع من لم تتلوث أيديهم بالدماء، كما تحدد وجوب إجراء الحوار خارج سورية". وعن زيارة عدد من أعضاء الحزب الناصري في مصر إلى سورية، اعتبر المالح هذه الزيارة "خيانة للثورة السورية والشعب السوري"، الذي وصفه بـ "المناضل"، قائلا " هذه الزيارات هي طعن للثورة السورية من الخلف، وأرى أن الحكومة السورية أرادت استقطاب عملاء لها في مصر، حتى ترد على الدعم المصري للثورة، ومحاولة تأجيج الوضع في مصر"، فيما انتقد إشراك القاهرة لإيران في حل الأزمة السورية، واصفًا إياه بـ"الخطأ الإستراتيجي"، حيث اعتبر  طهران "جزءًا من الأزمة، وأنها من تدعم بكل الوسائل جرائم النظام ضد شعبه، بل إنها تحتل سورية بشكل كامل، وأن السفير الإيراني في دمشق أصبح المتحكم الأول في المشهد السوري"، حسب قوله. وأكد المعارض السوري في ختام حديثه، أن "الائتلاف الوطني السوري" لايزال يبحث تشكيل حكومة موقتة، وذلك لنزع الشرعية عن النظام الحاكم في سورية بشكل تام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia