مصدر عسكري يكشف حيثيات المعركة الحاسمة ضد داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنّ الأنبار نقطة انطلاق لدخول الموصل

مصدر عسكري يكشف حيثيات المعركة الحاسمة ضد "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصدر عسكري يكشف حيثيات المعركة الحاسمة ضد "داعش"

اللمسات النهائية للخطة التي وضعت لاقتحام المناطق
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت قيادات عسكرية مختصة بالشؤون التعبوية واللوجستية والاستراتيجية، السبت، إشرافها على وضع اللمسات النهائية للخطة التي وضعت لاقتحام المناطق التي فقدت من محافظة الانبار، مؤكدةً انطلاق معركة كبيرة وضربة سريعة لطرد المسلحين وإنهاء تواجدهم في الرمادي.

وأوضحت مصادر عسكرية رفيعة المستوى لـ"العرب اليوم"، ترقب معركة كبيرة وضربة سريعة ستشنها القوات المسلحة بمساندة وتعاون الحشد الشعبي وأبناء العشائر لطرد المسلحين  من الرمادي وإنهاء تواجدهم في محافظة الأنبار بالكامل، مضيفة أنّ الخطة تعتمد على أساس التقنية العالية المضادة نفسيًا وإعلاميًا واستراتيجيًا وعسكريًا وإبعاد الخطر النهائي عن العاصمة بغداد والمحافظات التي تربط بحدود مشتركة وتكون اطلاقة لبدأ معركة دخول إلى الموصل.

وشددت المصادر التي فضلت الكشف عن هويتها لحساسية الأمر، أنّ المعركة سيشارك فيها نصف مليون فرد ضمن تسع فرق عسكرية يساندها متطوعون من ضباط وجنود لهم خبرة عسكرية وعقيدة وطنية من خلال خدمتهم في الجيش العراقي الذي خاض ستة حروب بين العام ١٩٧٣ حتى ٢٠٠٣.

 وأشارت إلى أنّ ما يقارب من مائتي مروحية روسية وأميركية حديثة، فضلًا عن 50 طائرة مقاتلة ستشارك وتدعم القوات العسكرية في حربها ضد التطرف، ولفتت إلى انضمام الآلاف من الخبراء وضباط ومقاتلين لمساندة الخطة بشتى الجوانب، مؤكدين إعادة انتشار القطاعات التي تشمل قوات النخبة من فرق الرد السريع ومكافحة التطرف والمغاوير.
وأبرزت، مشاركة ألوية قوات خاصة زجت في الأشهر الماضية، رسميًا ضمن الفرق العسكرية القتالية المدرعة والمشاة الآلي والهندسة والمدفعية والأسلحة المحمولة، مستدركين، انضمام أفراد خدموا في الجيش خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، ومدربين جيدًا ولديهم دورات تدريبية متخصصة في الأصناف المهمة، ومعرفتهم بالمساحة الصحراوية الشاسعة للأنبار والحاجة لعقلية لها ماضيها لكسب المعركة .

وشرحت أنّ الخطة المحورية الدقيقة في المعركة التي تتضمن إنزال من الجو وقصف بأسلحة متطورة ارتجاجية وحرارية فتاكة، تستخدم للمرة الأولى زودت من مصانع عسكرية عالمية، وتدرب أفراد القوات الخاصة عليها، تقضي على الهدف ومنها ارتجاجية تفجر العبوات.

وبينت، أنّ انطلاق القوات بمساندة جوية عراقية من ثلاث دول من التحالف الدولي، وتنسيق استخباري معلوماتي وقطع الاتصالات والإمدادات البشرية وإطفاء الشبكات الهاتفية، من محاور شمال غرب المحافظة بقوات تتقدم من قاعدة عين الأسد في حديثة وقوات ثانية من ذراع دجلة الفرات الثرثار شمال الرمادي والفلوجة، وقوات ثالثة من قاعدة الحبانية ومعسكر طارق من غرب العاصمة بغداد.

وزادت، فضلًا عن قوات كثيفة من شمال محافظتي بابل وكربلاء تنطلق من النخيب وعامرية الفلوجة والخالدية والحبانية، وستُقطع الحدود التي تربط سورية والأردن والمملكة العربية السعودية، منوهةً إلى إلى استخدام المتطرفين للألغام باستمرار؛ لإعاقة تقدم القوات، مستطردة أنها سيكون صادمة وأن للإشاعات دور بارز في الحرب النفسية لإعطاء نتائج إيجابية  في المعركة.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر عسكري يكشف حيثيات المعركة الحاسمة ضد داعش مصدر عسكري يكشف حيثيات المعركة الحاسمة ضد داعش



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia