تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السياسي المغربي رشيد حبابة لـ"العرب اليوم":

تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار

السياسي المغربي رشيد حبابة
الدار البيضاء– محمد فجري

أكد عضو المجلس الوطني لحزب "الاشتراكي الموحد" المغربي، المعارض والقيادي الشبيبي، رشيد حبابة، أنه حان الوقت لبناء جبهة يسارية في المغرب بأفق نضالي مفتوح على مبادرات قوية للتوفيق بين النضال من داخل المؤسسات ونضالات الشارع المغربي في ظلّ تراجع الدولة المغربية عن مطالب الشارع التي رفعتها حركة 20 فبراير، وعن الحريات والحق في الاحتجاج السلمي وتوقيف الشباب باتهامات مُفبركة وإدانتهم بأحكام قاسية.

وأضاف حبابة، في تصريح إلى "العرب اليوم": "لقد تمّ تأسيس فدرالية اليسار قبل شهور بالمغرب دون أدنى لحظة تقييم حقيقية لكل المبادرات السابقة والتي كان مآلها الفشل ولم ينكب اليساريون على تشريح علل الوطن لمعرفة مكامن الخلل ولم يحاولوا اكتشاف وتشخيص الداء، بلّ دبجوا بعد المواقف واتجهوا لبناء فدرالية لليسار كانت ستضم في وقت ما الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية دون الاستفادة من الدروس السابقة".

واستطرد: "وحتى شعارات ربط النضال من داخل المؤسسات بالنضالات في الشارع لم تجسد حتى آخرها فيما عرف باقي أقصى اليسار تفتتًا أكثر في اتجاه الانغلاق والتشرذم داخل الجامعة وخارجها، إذ لم تعد نفس التقييمات للمرحلة السياسية ولم يعد يقدم نفس الأجوبة عن المرحلة السياسية وإنّ كان يقدم نفس التقييم للسياسة الدولية والإقليمية مع بعض التفاوتات في سياق الثورات الديمقراطية".

وأشار حبابة إلى أنّ "المحاولات الوحيدة بشأن حلم توحيد اليسار كانت هي مبادرة 26 كانون الثاني/ يناير 2014، التي حملت نفحة اجتماعية بجانب مبادرة الطلبة في 23 آذار/ مارس من نفس السنة بشأن ملفهم المطلبي وضد العنف في الجامعة المغربية وبعض الأشكال الاحتجاجية من أجل إطلاق سراح المعتقلين ومبادرات دعم فلسطين والتضامن معها لكنها غير كافية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia