إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ"العرب اليوم":

إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات

رام الله ـ فالح نصير فالح

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات إنَّ الجانب الإسرائيلي هو من أوقف المفاوضات، وأنَّ الولايات المتحدة والعالم أجمع خيَّر إسرائيل بين المستوطنات والمفاوضات فاختارات إسرائيل المستوطنات عوضًا عن المفاوضات، كما خيَّر العالم إسرائيل بين السلام والإملاءات فاختارات إسرائيل الإملاءات، وأضاف عريقات في حديث خاص لـ"العرب اليوم" تعليقًا على دعوة وزارة الخارجية الأميركية الجانب الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات "نحن قلنا أكثر من مرة أنَّنا مستعدون لتحمل كل الإلتزامات المترتبة علينا ولا نضع أي شروط، مشدِّدًا على أنَّ وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين ليست شروط فلسطينية وإنَّما التزامات على إسرائيل . وأضاف عريقات، إذا أرادت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية استئناف المفاوضات فعليهما وقف الاستيطان بما يشمل القدس والإفراج عن المعتقلين وهذه التزامات على اسرائيل ولا معنى لمفاوضات تجري من دون وقف الاستيطان . وكشف عريقات أنَّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت ثلاث رسائل إلى دول العالم وإلى كافة السفارات قالت فيها بالحرف الواحد "أولًا يجب التخلص من الرئيس محمود عباس، وثانيًا لا يمكن الوصول إلى سلام والرئيس عباس موجود بالسلطة، وهو يمارس الإرهاب الدبلوماسي ضد إسرائيل وعليه يجب التخلص منه، وثالثًا يجب إيجاد قيادة بديلة"، وتابع عريقات معلقًا على الرسائل الإسرائيلية "هذه الإسطوانة المشروخة استخدمت مع الرئيس عرفات لذلك هذه الحكومة ".الإسرائيلية ليست شريكة للسلام وأوضح عريقات أنَّ إسرائيل تقوض حل الدولتين من خلال المستوطنات، وتقوض العملية السلمية وهي تتحمل المسؤلية الكاملة، والرئيس عباس لم يتحدث عن حل السلطة أو عن تسليم المفاتيح كما رُوِّج والرئيس عباس قال "المستوطنات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين ويقوض السلطة الفلسطينية ويجعل إسرائيل سلطة احتلال على دولة فلسطين على حدود 1967". وعن الازمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية قال عريقات "إنَّ إسرائيل تحتجز أموال السلطة الفلسطينية وتُقَرصِنَها وعندما تأتينا ".جماركنا التي تجبيها إسرائيل ولاتُقَرصِنَها نستطيع الوفاء بالتزامتنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia