أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنّه انتقل إلى "المصري" ليلعب أساسيًا

أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء

أحمد رؤوف
القاهرة – عبد الحميد محمد

أكد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي "المصري" البورسعيدي أحمد رؤوف، أنّه لا يقبل أن يتحول إلى مجرد موظف يجلس على مقاعد البدلاء بعد أن كان يشارك بشكل أساسي،

مرحبًا بالرحيل عن الفريق في الفترة المقبلة.

وأوضح رؤوف في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّه لا يقبل إطلاقًا الخروج من حسابات المدير الفني الإسباني خوان خوسية ماكيدا، وأن يصبح من دون دور في الفريق الذي انتقل إلى

صفوفه مطلع الموسم الجاري آتيًا من صفوف النادي "الأهلي".

وأبرز أنّه كان يشارك بشكل أساسي ولعب دورًا كبيرًا في منح الفريق عددًا كبيرًا من النقاط، خصوصًا خلال مباريات الدور الأول التي كانت أكثر صعوبة من الآن، مشيرًا إلى أنَّه فوجئ

خلال الفترة الأخيرة باستبعاده من التشكيلة الأساسية ثم من قوائم المباريات من دون وجود مبرر منطقي لذلك، خصوصًا أنه يقدم أداءً قويًا في التدريبات، ولم يقصر في تنفيذ ما يطلب منه.

وأضاف أنّه ليس صفقة فاشلة في الفريق ليحظى بهذه المعاملة، ودلل على ذلك بنجاحه خلال مباريات الدور الأول في تسجيل تسعة أهداف جعلته ينافس على صدارة هدافي المسابقة قبل أن

تتم إحالته إلى مقاعد الاحتياط من دون أسباب، ما حرمه من الاستمرار في التسجيل، علمًا أنّه يتأخر بفارق ضئيل عن هداف المسابقة حتى الآن.

وأشار رؤوف إلى أنّ أي لاعب يملك طموح كرة القدم لا يقبل على الإطلاق أن يكون مجرد رقم في صفوف فريقه، لافتًا إلى أنه عندما رحل عن النادي "الأهلي" كان يملك عددًا وافرًا من

العروض، واختار "المصري" البورسعيدي تحديدًا من أجل الحصول على فرصة المشاركة بشكل أساسي في المباريات.

وأبرز أنّه أثبت قدرته على تسجيل الأهداف، على الرغم من أنّ ذلك تسبب في هجوم الجماهير الحمراء عليه نتيجة رفضها انتقال أي لاعب من "الأهلي" إلى "المصري" بسبب مجزرة

ملعب إستاد المصري في بورسعيد مطلع شباط/ فبراير 2012.
 
واعترف اللاعب بأن الأزمة المالية الطاحنة التي يمر فيها النادي أثرت بشكل كبير على الأوضاع وأدت إلى تذمر اللاعبين ورفضهم خوض التدريبات، موضحًا أنَّه يرى صعوبة في تقديم

عروض قوية في ظل عدم الوصول إلى حل لهذه الأزمة الطاحنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء



GMT 20:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قمصان يؤكّد أن الأهلي المصري واجه صعوبات مؤخرًا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia