أشعر بأنني ألعب في إسرائيل بعد استبعادي من المنتخب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مهاجم "المصري" أحمد رؤوف لـ"العرب اليوم"

أشعر بأنني ألعب في "إسرائيل" بعد استبعادي من المنتخب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أشعر بأنني ألعب في "إسرائيل" بعد استبعادي من المنتخب

أحمد رؤوف
القاهرة ـ حسام السيد

عبَّر مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي "المصري" البورسعيدي أحمد رؤوف عن غضبه الشديد نتيجة غيابه عن معسكر المنتخب المصري لمواجهتي السنغال وتونس في تصفيات بطولة الأمم الإفريقية، مؤكدًا أنَّ اختيارات الجهاز الفني للاعبين تمثل لغزًا كبيرًا.

وفي مقابلة مع "العرب اليوم" أوضح رؤوف، أنَّه بدأ يشعر وكأنه يلعب في الدوري "الإسرائيلي" وليس الدوري المصري، نتيجة شعوره بالتجاهل غير المبرر من جانب الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب، متسائلًا عن معايير اختيار اللاعبين في ضوء النقص الكبير في خط الهجوم، والبحث عن لاعبين قبل مواجهات صعبة للغاية في الجولات الأخيرة من التصفيات.

وأشار رؤوف إلى أنَّه لاعب دولي له مكانته، وشارك في عدد كبير من المباريات الدولية تحت قيادة حسن شحاتة، بالإضافة إلى وجوده كأحد أفراد الجيل الذهبي الذي توج ببطولة كأس الأمم الإفريقية، وأنَّه يملك خبرات طويلة اكتسبها من اللعب في صفوف "انبي" وفي النادي الأهلي، فضلًا عن أنَّ استبعاده في وقت يحتاج فيه "الفراعنة" إلى مهاجمين بعد إصابة عمرو جمال يمثل لغز غير مفهوم .

وانتقد رؤوف، تصريحات الجهاز الفني بأنَّه يحتاج إلى لاعبين من أصحاب الخبرات الدولية لخوض المواجهات القوية، ومع ذلك تمَّ ضم لاعبين في خط الهجوم للمرة الأولى في تاريخهم، مؤكدًا أنَّ ذلك يشير إلى عدم وجود معيار حقيقي لاستدعاء اللاعبين على الرغم من صعوبة موقف "الفراعنة"، فضلًا عن ترشيحه لقيادة خط الهجوم بعد إصابة عمرو جمال بقطع في الرباط الصليبي .

ورفض اللاعب ربط رحيله عن "الأهلي" باستبعاده من صفوف المنتخب، مؤكدًا أنَّ هناك من ينضم إلى المنتخب من أندية خارج القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك، في الوقت الذي شدَّد فيه على أنَّ إحباطه بسبب الغياب لا يمنعه من دعم زملائه في المنتخب وتمنياته في أن ينجح بحجز بطاقة التأهل إلى النهائيات بعد غياب لأكثر من 3 أعوام .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بأنني ألعب في إسرائيل بعد استبعادي من المنتخب أشعر بأنني ألعب في إسرائيل بعد استبعادي من المنتخب



GMT 20:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قمصان يؤكّد أن الأهلي المصري واجه صعوبات مؤخرًا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia