حسن عبدربه يشرح المساعي مع الشباب والمال لدفع المستحقات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" التحضيرات لمباراتي المنتخب

حسن عبدربه يشرح المساعي مع "الشباب والمال" لدفع المستحقات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حسن عبدربه يشرح المساعي مع "الشباب والمال" لدفع المستحقات

الاتحاد اليمني لكرة القدم
صنعاء ـ يحيى الحلالي

أكد عضو الاتحاد اليمني لكرة القدم نائب رئيس لجنة المسابقات الدكتور حسن عبدربه، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم وافق مبدئياً على استضافة مباريات المنتخب اليمني الأول في استحقاقاته المقبلة لتكون المملكة هي أرض المنتخب اليمني بدلاً من الدوحة التي استضافت مباريات المنتخب اليمني خلال المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المشتركة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا الإمارات 2019 والتي اختتمت أواخر آذار/مارس الماضي.

وأوضح عبدربه في حوار مع "العرب اليوم"، أن الاتحاد اليمني ينتظر الموافقة النهائية من نظيره السعودي على استضافة مباريات المنتخب اليمني اعتباراً من مباراته القادمة أمام المالديف في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس آسيا، مشيراً إلى أن المفاوضات جارية مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب للعودة لقيادة المنتخب اليمني في استحقاقاته المقبلة، وأن الاتفاق معه أصبح وشيكاً ولكن القرار الأخير يرجع الى وزارة الشباب والرياضة اليمنية التي ستتكفل بدفع رواتب المدرب المتأخرة لدى الاتحاد، وكذا الموافقة على تفاصيل العقد الجديد معه، منوهاً الى أن الاتحاد ينتظر الدعم المالي من وزارة الشباب لتوقيع العقد مع المدرب، وأنه تم مناقشة هذا الأمر مع الجهات المعنية في وزارة الشباب والرياضة والمتمثلة في قطاع الرياضة ولجنة الموسم الرياضي.

ويواجه المنتخب اليمني نظيره المالديفي في مباراتي ذهاب وإياب الملحق الآسيوي اللتين ستقامان يومي 2، 7 حزيران/يونيو المقبل ليتأهل الفائز منهما إلى دور المجموعات فيما سيلعب الخاسر مباراة مع الخاسر من مباراة الهند ولاوس لتحديد بقية المتأهلين إلى دور المجموعات من تصفيات كأس آسيا.

وقال عبدربه: إن "قطاع الرياضة ولجنة الموسم ولجنة "أنصار الله" في وزارة الشباب ابدوا استعدادهم لدفع كافة المستحقات المالية المطلوبة للمدرب التشيكي، ولكن الجوانب المالية تحتاج الى مزيد من الوقت لإنهائها خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي أثرت على الجوانب الاقتصادية للبلاد عامة ومنها صندوق رعاية النشئ والشباب والرياضة الذي يتولى دفع مخصصات مختلف الأنشطة الرياضة وحقيقة كان التفاعل كبير من القطاع واللجنة خلال الاجتماعات التي عقدها اتحاد كرة القدم معهما، والتي ناقشت عدة قضايا كان من أبرزها قضية المدرب سكوب والنشاط الداخلي الذي سيقيمه الاتحاد والمتمثل في بطولات الناشئين والشباب وإعداد المنتخب الوطني لمباراتي المالديف وكذا استحقاق منتخب الشباب في نهائيات آسيا المقبلة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم وكان هناك تفهم كبير من القطاع واللجنة".

وبيَّن أنه أيضاً تمت مناقشة المخصصات المالية الخاصة بالاتحاد والمتأخرة لدى وزارتي الشباب والمال وصندوق رعاية النشء وهي خاصة بنشاط عام كامل، موضحاً أن الاتحاد تحمل كل تلك المبالغ على عاتقه.

وتابع عبد ربه: "لنكن منصفين فقد تحمل رئيس الاتحاد اليمني أحمد العيسي توفير كل تلك المبالغ وتحديداً منذ خليجي 22 حيث لم يتسلم الاتحاد أي مبالغ وما تزال محجوزة في البنك المركزي اليمني ويمكن القول دون أن نكون مبالغين أنه لولا رئيس الاتحاد لما تواجدت المنتخبات اليمنية خارجياً كون المشاركات الخارجية تطلبت مبالغ ضخمة بين معسكرات خارجية وتذاكر السفر التي ارتفعت أسعارها أضعاف وعدم وجود رحلات مباشرة بسبب الأوضاع التي تمر بها اليمن وحقيقة لا يمكن أن ننكر دور بعض الاتحادات الشقيقة مثل الاتحاد القطري الذي تعاون معنا بشكل كبير واستضاف المنتخبات اليمنية في معسكراتها الخارجية ومبارياتها فكان للاتحاد القطري دور إيجابي في هذا الجانب".

ونوه الى أنه تم التفاهم أيضاً على الجانب المالي الخاص بالمدرب التشيكي سكوب ولكنه اشترط أن تكون إقامته في الخارج بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد، وهو الأمر الذي سينظر له الاتحاد بواقعية كون إقامة المدرب خارجياً تتطلب تكاليف إضافية كون أي دولة ستتعاون مع اليمن فلن تستطيع توفير معسكر مفتوح وطويل وإن حصل ذلك فيعتبر إنجاز كبير ولكنه يخضع في الأخير لعلاقات الاتحاد بأشقائه.

وتمنى عبدربه أن تتفاعل وزارة الشباب والصندوق ووزارة المالية التي وصفها بأنها أساس الجانب المالي مع الاتحاد بصورة أكبر وتوفر المخصصات في أسرع وقت، فالاتحاد يحسب له أنه مثل الجمهورية اليمنية عامة بغض النظر عما تمر به من أزمة في أربعة منتخبات خلال عام واحد (أول وأولمبي وشباب وناشئين) وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية وكان خلال سنة الحرب وهو ما لم يحدث أثناء الاستقرار والسلام وبصورة لم يكن يتوقعها أحد حتى هو شخصياً – حد قوله-.

وختم حديثه بالإشارة إلى أنه أيضاً تم حل مسألة مقر الاتحاد بحيث تم البحث عن مقر جديد في العاصمة صنعاء بسبب الدمار الذي تعرض له المقر السابق للاتحاد والواقع في مدينة الثورة الرياضية جراء القصف الذي تعرضت له المدينة وتضرر معه المقر أضراراً بالغة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن عبدربه يشرح المساعي مع الشباب والمال لدفع المستحقات حسن عبدربه يشرح المساعي مع الشباب والمال لدفع المستحقات



GMT 20:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قمصان يؤكّد أن الأهلي المصري واجه صعوبات مؤخرًا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia