رئيس مجلس اتحاد الكرة لم يجد الدعم من الدولة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مازن مرزوق لـ"العرب اليوم":

رئيس مجلس اتحاد الكرة لم يجد الدعم من الدولة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس مجلس اتحاد الكرة لم يجد الدعم من الدولة

رئيس لجنة المسابقات السابق في اتحاد الكرة مازن مرزوق
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

أوضح رئيس لجنة المسابقات السابق في اتحاد الكرة مازن مرزوق، لـ"العرب اليوم"، أنّ رئيس المجلس جمال علام، جاء في ظروف صعبة، ولم يجد الدعم من الدولة لنشاط كرة القدم، مشيرًا إلى أنه لا يظن أنه سيكررها لأن طاولة اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الكرة تحتاج لشخصية قوية يستطيع السيطرة عليها، وهو ما لا يتوافر في علام، والحقيقة أن سمير زاهر أفضل من استطاع أن يسيطر على طاولة مجلس إدارة اتحاد الكرة رغم أنها كانت تضم "وحوشًا"، ولكنه كان "بيلاعبهم زى ما هو عايز".
وأوضح مرزوق، "أنه رغم اختلافي معه كثيرًا، إلا أنه كان رئيسًا ولديه ملكة القيادة، وكان يستمع لآراء أعضاء المجلس في شؤون الاتحاد المختلفة، وفي النهاية ينفذ ما يراه هو الأصلح من وجهة نظره".
ويرى مرزوق أنّ اللغط الدائر حالياً بين لجنة الأنديّة، الجبلاية، فلجنة الأندية وفقًا للائحة، هي لجنة منبثقة عن اتحاد الكرة وكل ما يصدر عنها مجرد توصيات ترفع لاتحاد الكرة له أن يقبلها أو يرفضها، كما أن اللائحة تعطي للجنة الأندية حق تشكيل لجنة المسابقات وإدارة مسابقة الدوري من خلال لجنة المسابقات دون التدخل في عمل هذه اللجنة، كما أن لجنة الأندية منوط بها ملف البث وتوزيع النسب بين أندية المسابقة وفقًا للمعايير التي تحددها اللجنة ونصح رئيس لجنة المسابقات السابق أن تنظم المسابقات بشكل  منتظم، خصوصًا بعد أن استعادت الأجهزة الأمنية عافيتها وعاد الأمن إلى الشارع المصري بشكل كبير، حيث أنه خلال الأعوام الثلاث الأخيرة كان من الصعب على اتحاد الكرة أن يقيم مسابقات منتظمة في ظل التدهور الأمني والسياسي الذي مرت به البلاد بعد ثورة كانون الثاني/يناير، وارتباط النشاط الكروي بالموافقات الأمنية.
واستنكر مرزوق اختيار المسؤولين في إتحاد الكرة 14 آب/أغسطس، لانطلاق بطولة الدوري للموسم الجديد، موضحًا أن ذلك سيحرم لاعبي الأندية من الحصول على فترة كافية من الراحة السلبية، وهو ما سينعكس عليهم بالسلب مع انطلاقة الموسم الجديد، خصوصًا أن الموسم الحالي سينتهي في 19 تموز/يوليو الجاري، موعد انتهاء كأس مصر، وهو ما يعني أن فترة الراحة السلبية التي سيحصل عليها اللاعبون ستقل عن الشهر وهي فترة غير كافية لراحة اللاعبين، ولكن ما علمته أن تحديد هذا الموعد تم بناءً على توصية من المدير الفني للمنتخب الأول شوقي غريب لإعداد اللاعبين لمباراتي السنغال وتونس في تصفيات أمم أفريقيا، وهو ما كان يمكن أن يستعيض عنه غريب بمعسكر طويل للاعبي المنتخب.
ورفض العودة مرة أخرى لتولي أي منصب في الجبلاية في ظل وجود المجلس الحالي لكونه يعمل دون رؤية أو خطة واضحة لتطوير وخدمة الكرة المصرية، ودائمًا ما تكون هناك صدامات داخل المجلس نتيجة تعارض المصالح والقرارات ولا توجد قيادة داخل المجلس، إلا أن عصام عبد الفتاح هو أفضل أعضاء المجلس الحالي لأنه أخذ على عاتقه إصلاح ملف التحكيم وأخذ هذا الملف وابتعد به عن صراعات ومشاكل المجلس وهو ما ساعده في تحقيق طفرة كبيرة وملموسة في التحكيم المصري بعد أن كانت لجنة الحكام في الجبلاية أحد أكبر أوكار الفساد داخل أروقة الجبلاية على مدى العقود الماضية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس اتحاد الكرة لم يجد الدعم من الدولة رئيس مجلس اتحاد الكرة لم يجد الدعم من الدولة



GMT 20:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قمصان يؤكّد أن الأهلي المصري واجه صعوبات مؤخرًا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia