رحيلي عن الأهلي فتح لي أبواب الانتقال الحرّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اللاعب المصري أحمد شكري لـ"العرب اليوم":

رحيلي عن "الأهلي" فتح لي أبواب الانتقال الحرّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رحيلي عن "الأهلي" فتح لي أبواب الانتقال الحرّ

المصري أحمد شكري
لقاهرة – شيماء أبوقمر

كشف صانع الألعاب السابق في فريق الكرة في النادي "الأهلي" المصري أحمد شكري، الذي رحل أخيرًا عن "القلعة الحمراء"، وانتقل للعب ضمن صفوف نادي "سموحة"، أنه هو من طالب مسئولي النادي بالرحيل، مشيرًا  إلى أنّه اتّفق مع مسؤولي ناديه على الرحيل في هدوء، ليبدأ رحلة البحث عن محطته المقبلة، التي يقدم نفسه عبرها مجددًا لعشاق الساحرة المستديرة.

وأوضح اللاعب أنّه "توقع أن يكون ضمن قائمة الراحلين الأولى، ولكنها خلت من اسمه، وبعد إعلان رحيل الخماسي شهاب الدين أحمد ومانجا ورؤوف وشديد قناوي والسيد حمدي، تدربت بجدية على أمل الاستمرار في صفوف الفريق الموسم المقبل، ولكن الأمر لم يكن بيدي، وانتهى بهدوء مع مسؤولي النادي، بإعلان الرحيل".

وشرح اللاعب أنّه "رفض الصفقات التبادلية، لاسيّما أنّه ليس لاعبًا صغيرًا حتى يقبل هذا الأمر، وقبوله له قبل أعوام عدة، عند إعارته إلى (تليفونات بني سويف) كان لظروف خاصة، لرغبته في المشاركة بصورة أساسيّة واكتساب الخبرات، ولكن الأمر تبدل الآن، ومن ثم طالبت بالرحيل والحصول على الاستغناء".

وأكّد شكري أنّه "تلقى عروضًا عدّة من أندية محلية، ولكنه طالب جميع الوكلاء ومسؤولي الأندية بتأجيل مناقشة هذا الأمر احترامًا للنادي الأهلي، وجماهيره، لكونه لم يكن واثقًا من الرحيل عن الفريق".

وبيّن صانع ألعاب "الأهلي" السابق أنّه "اتّفق مع مسؤولي سموحة، برئاسة فرج عامر، قبل بداية مباريات الدورة الرباعية للدوري المصري، على الإنتقال لصفوف الفريق الساحلي، مع نهاية الموسم، في حالة الاستغناء عنه".

وأضاف اللاعب "بعدما أعلن الأهلي الاستغناء عن خمس لاعبين، لم أكن من بينهم، كاد الاتفاق المبرم مع مسؤولي سموحة أن ينتهي، ولكنهم انتظروا حتى وضوح الموقف بصورة سليمة".

وأبرز شكري أنّه "سيبذل قصارى جهده لتقديم مستوى مميّز مع الفريق في الفترة المقبلة، بعد أن أصر مجلس سموحة على التعاقد معه والتمسك به لثقتهم في قدراته العالية".

وأبدى الاعب استيائه من طريقة استغناء "الأهلي" عن لاعبيه، مبيّنًا أنها "كانت صادمة جدًا بالنسبة لهم، لاسيّما أنّه تمّ إبلاغهم بالقرار بعد عودتهم من المران المسائي، على الرغم من أنَّ الأمر كان بسيطًا وسهلًا ، بشأن إبلاغهم في جلسة خاصة، على هامش المران، عوضًا عن الانتظار حتى عودتهم إلى منازلهم لإبلاغهم بالأمر".

واستطرد "تلقيت عرضًا من بعض الوكلاء لارتداء قميص الزمالك الموسم المقبل، ولكني اعتبر أن الأمر صعب جداً، لاسيما أني تربيت داخل الأهلي، وقضيت 17 عامًا داخل أروقة القلعة الحمراء، وأزعم أنه سيكون من الصعب أن انضم إلى النادي المنافس، كما أنني أرغب في المحافظة على علاقتي الجيدة بالنادي الأهلي، ككيان وجماهير، ومن ثم تحفظت على فكرة اللعب للزمالك".

وتمنى اللاعب، في ختام حديثه إلى "مصر اليوم"، "خوض تجربة الاحتراف الخارجي، ولكن يبقى ارتباطه بفترة التجنيد، التي تنتهي في شباط/فبراير المقبل حائلًا أمام الأمر".

وأعرب شكري عن "حزنه للرحيل عن النادي الذي تربى فيه، ولديه ذكريات جيدة في كل مكان داخله، ولكنها سُنة الحياة، والأمر لن يتوقف كثيرًا"، مشيرًا إلى أنّه "وارد أن يكون رحيلي عن الأهلي نقطة تحول في مستقبلي الكروي، ولا أستبعد العودة مجددًا لصفوف الأهلي ، لاسيما أنّ عمري 25 عامًا ومازال لديّ الكثير لأقدمه في الملاعب، ومن ثم تقبلت الوضع بصدر رحب، فضلاً عن أنني أرفض تمامًا فكرة التجميد على الدكة، هذا الشبح الذي يرفضه أي لاعب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيلي عن الأهلي فتح لي أبواب الانتقال الحرّ رحيلي عن الأهلي فتح لي أبواب الانتقال الحرّ



GMT 20:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قمصان يؤكّد أن الأهلي المصري واجه صعوبات مؤخرًا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia