متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق

صنعاء ـ العرب اليوم

تظاهر مئات الشبان اليمنيين الثلاثاء في صنعاء للمطالبة بمحاكمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتهمة قتل 45 متظاهرا قبل ثلاث سنوات. بدورها، طالبت منظمة العفو الدولية بالغاء الحصانة التي يتمتع بها صالح بموجب اتفاق لانتقال السلطة حمله على التنحي تحت ضغط الشارع العام 2012، ودعت الى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت في 2011. وطالب المتظاهرون وهم يحملون نعوشا رمزية ب"محاكمة صالح ومعاونيه". وكان مسلحون من انصار صالح فتحوا في الثامن عشر من اذار/مارس 2011 النار على متظاهرين وقتلوا 45 منهم واصابوا 200 بجروح معظمهم من الطلاب على مدى ثلاث ساعات وفقا لارقام جمعتها منظمة هيومن رايتس ووتش. وسجلت هذه المجزرة بداية حركة احتجاج شعبية في البلاد التي حكمها صالح لثلاثة عقود. ونظم تظاهرة الثلاثاء مجلس شباب الثورة اليمنية، احدى المجموعات التي حركت خلال عام حركة الاحتجاج التي اجبرت صالح على التنحي. وفي بيان تلي في ساحة التغيير دعا المتظاهرون الى رحيل المدعي العام احمد الاعوش الذي عينه صالح والمتهم بالتستر على المسؤولين عن مجزرة 18 اذار/مارس 2011. وقال رئيس فرع شمال افريقيا والشرق الاوسط في منظمة العفو الدولية فيليب لوتر في بيان الثلاثاء ان "قانون الحصانة مرفوض تماما ويجب الغاؤه فورا". واكدت المنظمة ان المدعي العام الاعوش رفض التحقيق مع مسؤولين كبار على غرار صالح. ولا يزال صالح يتولى رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام وغالبا ما يتهم بعرقلة العملية الانتقالية السياسية في اليمن. وتبنى مجلس الامن في نهاية شباط/فبراير بالاجماع قرارا ينص على فرض عقوبات على انصار النظام اليمني السابق الذين يحاولون عرقلة العملية الانتقالية السياسية. وخلف صالح عبد ربه منصور هادي في شباط/فبراير 2012 بموجب اتفاق حول عملية انتقالية سياسية مدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي. وانتقد لوتر الرئيس اليمني الجديد، معتبرا انه "لم يف" بوعوده بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة. وقال "عبر مماطلتها (...) توجه السلطات في اليمن رسالة مفادها ان العدالة ليست اولوية لديها"، مع اقراره بان اليمن "بدأ باجراء بعض الاصلاحات الواعدة على صعيد حقوق الانسان". وتدارك لوتر "لكن اصلاحات دائمة لا يمكن ان تنجح من دون احقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. اذا ارادت الحكومة ان تثبت جديتها في موضوع حقوق الانسان، عليها ان تتصدى للافلات من العقاب". المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق متظاهرون يطالبون بمحاكمة الرئيس اليمني السابق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia