هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة

عبد ربه منصور هادي
صنعاء – العرب اليوم

أبلغ اليمن، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي رسمياً، رفضه خطة المبعوث الأممي لحل النزاع في البلاد. 

يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، "دعم بان كي مون القوي لخارطة الطريق وللجهود التي يقوم بها مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل إنهاء الأزمة". 

وبعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رسالة إلي مجلس الأمن الدولي، أبلغه فيها أن خارطة الطريق "تمنح الحوثيين و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح، حوافز بلا مقابل، وتشرعن التمرد الذي يقومان به". 

وحددت الرسالة عدة شروط لإنهاء الصراع، بينها مغادرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وزعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)عبد الملك الحوثي وعائلاتهما أراضي اليمن إلى منفي اختياري لمدة 10 سنوات علي الأقل. 

وذكرت الرسالة أن "خارطة الطريق، تنتهك بشكل واضح القوانين والأعراف المعمول بها دولياً، وتشكل سابقة دولية خطيرة وتشجع الانقلاب على السلطة الشرعية". 

فيما عبًر "فرحان حق"، في مؤتمر صحفي، اليوم، بمقر المنظمة بنيويورك، عن دعم بان كي مون "القوي" لخارطة الطريق وللجهود التي يبذلها ولد الشيخ لإنهاء الأزمة. 

وقال "فرحان حق" إن "بان كي مون علي دراية بالملاحظات، التي أبداها الرئيس عبد ربه منصور هادي، إزاء خارطة الطريق، ولا يزال علي دعمه للخارطة وكذلك لجهود المبعوث الأممي". 

وتمثل "خارطة الطريق" خلاصة لقاءات للجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، السعودية والإمارات، وتنص على انسحاب مسلحي الحوثي وصالح من صنعاء فقط، بشكل أولي، قبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية يشاركون فيها، ومن ثم الانتقال إلى بند تسليم السلاح. 

كما تتضمن الخارطة تعيين نائب رئيس جمهورية جديد بالتوافق، يكون المخوّل بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجان عسكرية للإشراف على انسحاب المسلحين من المدن وتسليم السلاح، وإحلال قوات الجيش محلها، مما يعني تحوّل الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى رئيس بلا صلاحيات. 

وأودت الحرب في اليمن بحياة أكثر 10 آلاف شخص، وأصابت ما يزد عن 35 ألف آخرين بجروح، فضلاً عن تسببها في نزوح قرابة 3 ملايين شخص، ولجوء أكثر من 170 ألف آخرين. 

وبات 80% من سكان هذا البلد العربي، البالغ عددهم حوالي 26 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة، التي أضافت أن نحو مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة



GMT 20:40 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

قتلى في هجوم حوثي استهدف عرضا عسكريا للجيش اليمني

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بسرقة المساعدات الغذائية

GMT 11:06 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أطباء بلا حدود" تعلن علاج 751 جريحًا في اليمن

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia