الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة

الأطراف اليمنية
صنعاء - العرب اليوم


فشلت الأطراف اليمنية مجددا في الخروج بحل توافقي للأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد وسد الفراغ في السلطة الذي خلفته استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح بسبب التصعيد الأخير لجماعة الحوثي ضد الرئاسة ومؤسسات الدولة. 

وتداولت وسائل إعلام يمنية وخارجية معلومات متضاربة بشأن اتفاق الأطراف على تشكيل مجلس رئاسي، غير أن قيادات سياسية مشاركة في المشاورات التي تجري بالعاصمة صنعاء بإشراف جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة سارعت في نفي تلك الأنباء ، مؤكدة أنه حتى مساء اليوم لم يتم التوافق على أية حلول ومازال كل طرف متمسك بخياراته ورؤيته لحل الأزمة. 

وبعد أن ترقب الشارع اليمني ما الذي ستقدم عليه جماعة الحوثي بعد أن انتهت المهلة التي حددتها للأطراف السياسية مساء اليوم بشأن التوصل إلى حل للأزمة، وتهديدها بوضع حلول بشكل أحادي لتطبيع الأوضاع منها تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المرحلة، أعلنت الجماعة في بيان أصدرته بأنها ستبدأ بإجراءات لترتيب أوضاع السلطة خلال الأيام القادمة دون أن تحدد طبيعة تلك الإجراءات. 

وقالت إنها ستكون إجراءات وخطوات وطنية ومسؤولة وغير إقصائية، بما يضمن الخروج بالبلد من الوضع الراهن وملئ الفراغ الحاصل، بحسب البيان. 

من جانبه، نفى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح  تخليه عن خيار اللجوء إلى البرلمان لمناقشة استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، مجددا في بيان أصدره مساء اليوم رفضه خيار تشكيل مجلس رئاسي كما تطالب به جماعة الحوثي، مؤكدا أنه لا يؤمن بأي خيار غير دستوري ولا يمر عبر مجلس النواب. 

في ذات السياق، جدد الحزب الناصري أحد أعضاء تكتل أحزاب اللقاء المشترك رفضه المشاركة في المشاورات التي تجريها الأطراف السياسية بإشراف المبعوث الأممي. 

وقال محمد الصبري القيادي في الحزب "لن نعود للمشاركة في مفاوضات تتم تحت تهديد السلاح، كون أي إتفاق تفضي إليه هي "إتفاقات إذعان" ولن نقبل بها إطلاقا مهما كانت نتائجها، كونها تتم في ظروف استثنائية غير طبيعية". 

وحمل الصبري الأطراف السياسية، التي قال إنها تصر على التفاوض تحت رحمة السلاح والتهديد، كامل المسئولية عن ما وصفها بالجرائم السياسية الكبرى التي ارتكبت وما زالت ترتكب حتى اليوم بحق الدولة والعاصمة صنعاء والمؤسسات السيادية. 

وقال "لا يمكن للحزب الناصري العودة إلى المفاوضات قبل إزالة كافة الأسباب المسببة للفراغ في الدولة والسلطة". 

بدوره، أكد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أنه التقى اليوم في صنعاء بعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى اليمن من بينهم سفراء كل من فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية، روسيا الاتحادية، جمهورية إيران الإسلامية، والمملكة المتحدة. 

وأوضح في بلاغ صحفي أن هذه اللقاءات تأتي في إطار المساعي الحميدة والمشاورات المكثفة التي يعقدها للمساعدة على إيجاد حل للأزمة السياسية التي يمر بها اليمن حاليا ولإحياء العملية السياسية الانتقالية، مشيرا إلى أن كافة السفراء أعلنوا دعمهم للمساعي التي يقوم بها من أجل تقريب وجهات النظر ومساعدة الأطراف اليمنية على التوصل لحل توافقي لتجاوز الأزمة الحالية.

قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia