حركة الشباب تحتل مدينة استراتيجية بعد انسحاب القوات الإثيوبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حركة الشباب تحتل مدينة استراتيجية بعد انسحاب القوات الإثيوبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حركة الشباب تحتل مدينة استراتيجية بعد انسحاب القوات الإثيوبية

حركة الشباب المتطرفة
مقديشو ـ العرب اليوم

أعلنت حركة الشباب المتطرفة الأحد أنها احتلت مدينة هالغان بوسط الصومال بعد انسحاب القوات الإثيوبية من قوة الاتحاد الافريقى فى الصومال.

وقد انكفأت القوات الاثيوبية شمالا إلى بيليدوين، كبرى مدن منطقة هيران التى تبعد 300 كلم شمال مقديشو و30 كلم عن الحدود الاثيوبية، كما ذكر مسؤولون فى اجهزة الامن الصومالية وشهود.

وهذا ثالث موقع تنسحب منه القوات الاثيوبية خلال ثلاثة اسابيع، من دون تبرير رسمى من السلطات الاثيوبية أو من القوة الافريقية. وانسحب الجنود الاثيوبيون حتى الآن من موقوكورى التى تبعد 150 كلم جنوب شرق بيليدوين، ثم من قرية العلى المجاورة فى بداية تشرين الاول/اكتوبر.

وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال محمد نور ادن المسؤول فى اجهزة الامن الصومالية فى بيليدوين، أن "الجنود الاثيوبيين انسحبوا من هالغان هذا الصباح، لقد دمروا قواعدهم وتحصيناتهم ثم توجهوا إلى بيلدوين".

واكد عثمان ادن أحد سكان هالغان فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس، أن "الجنود الاثيوبيين انسحبوا هذا الصباح فى قافلة من الدبابات والشاحنات".

وسارعت حركة الشباب إلى التأكيد انها احتلت على الفور المدينة التى تبعد 70 كلم جنوب بيليدوين، والواقعة على طريق مقديشو.

وكانت الكتيبة الاثيوبية فى هالغان تعرضت فى يونيو لهجوم شنته حركة الشباب الاسلامية الموالية لتنظيم القاعدة. وتقول مصادر محلية أن المعارك اسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا لدى الطرفين.

ومن المفترض أن تؤدى سيطرة حركة الشباب على هالغان إلى زيادة الضغط العسكرى على بولوبورد، المدينة الثانية فى منطقة هيران التى تبعد 200 كلم شمال العاصمة مقديشو.

وقد نشرت اثيوبيا حوالى 4400 جندى فى الصومال، من اصل 22 الف جندى فى القوة الافريقية التى انتشرت فى 2007 لمساعدة الجيش الصومالى فى قتال حركة الشباب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الشباب تحتل مدينة استراتيجية بعد انسحاب القوات الإثيوبية حركة الشباب تحتل مدينة استراتيجية بعد انسحاب القوات الإثيوبية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia