مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية

عبد القادر محمد نور
مقديشيو – العرب اليوم

أشاد القائم بأعمال السفارة الصومالية لدى أنقرة، عبد القادر محمد نور، بالـ “النموذج التركي” في المساعدات الإنسانية المقدمة لبلاده، التي تعاني من موجة جفاف حاد.

جاء ذلك في مقابلة صحفية، الأربعاء، تطرق إلى الأزمة الإنسانية الناجمة عن الجفاف و “النموذج التركي” في المساعدات.

وقال: “دعم المجتمع الدولي للصومال غير كافٍ، والمساعدات الكبيرة ترد فقط في الأقوال غير أننا لا نرى شيئًا على أرض الواقع”.

ودعا المجتمع الدولي لأن يحذو حذو “النموذج التركي” في المساعدات، واصفا إياه بالـ “النموذج الأكثر نجاحا وفعالية”.

أما عن الأوضاع التي تعانيها بلاده، أضاف نور: أن “الوضع سيئ للغاية، ويتضرر منه 3 ملايين شخص. تسببت موجة الجفاف التي ضربت البلاد في 2011 بمصرع عدد كبير من الأشخاص، والوضع الحالي يتجه إلى نتائج مشابهة لأزمة 2011”.

وفي 17 من مارس الجاري، بدأت ثلاثون منظمة مجتمع مدني تركية، تحت إشراف الهلال الأحمر التركي، حملة “كن أملا للإنسانية، لإغاثة المحتاجين في اليمن ودولة جنوب السودان ومناطق شرقي أفريقيا”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 4   مارس/اذار الجاري، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، باللغات التركية والعربية والانجليزية، عن إطلاق حملة إنسانية لمساعدة المحتاجين في شرق أفريقيا واليمن”.

وذكر أردوغان أن الصومال وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان من بين دول إفريقيا الشرقية، إضافة إلى اليمن “تواجه خطر أزمة إنسانية كبيرة”.

وفي فبراير/شباط الماضي أعلنت الحكومة الصومالية أن البلاد تعيش كارثة بسبب الجفاف، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة 343 شخص في الصومال منذ 2017 بسبب وباء الكوليرا.

وتتواصل التحذيرات الأممية من تفاقم الوضع الإنساني في الصومال وتحوله إلى كارثة إنسانية ما لم تتدخل الجهات الإنسانية للحد من أزمة الجفاف، وتخفيف معاناة المتضررين، الذين يقدر أعدادهم بنحو 6 مليون صومالي (نحو 60% من إجمال السكان) معظمهم نساء وأطفال.

يشار إلى أن جفافاً شديداً ضرب جيوبا من الصومال في عام 2011، أودى بحياة 2600 ألف شخص، وتسبب فيه الصراع وحظر المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة “الشباب المجاهدين”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia