الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال

المجاعة في الصومال
واشنطن - العرب اليوم

يعيش أكثر من مليون شخص في ظروف قريبة من المجاعة في الصومال، وفق ما أكد الثلاثاء خبراء الأمم المتحدة الذين يتوقعون أن يتفاقم الجفاف والمجاعة في البلاد.

ويأتي هذا التقييم للوضع التي قامت به وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية في الأمم المتحدة وشبكة الإنذار المبكر من المجاعة التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية بعد مرور ثلاث سنوات على المجاعة الرهيبة التي تسببت بوفاة 260 ألف شخص معظمهم من الأطفال في الصومال.

واعتبرت وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية في الأمم المتحدة وشبكة الإنذار المبكر من المجاعة الثلاثاء في تقرير أن مليون و25 ألف شخص في الصومال مصنفون في مستوى حالة "أزمة" أو "طوارئ" على الصعيد الغذائي وهي آخر مرحلة قبل "المجاعة" على سلم تصنيف الجوع، وازداد هذا العدد بـ 20% خلال ستة أشهر.

وكتبت المنظمتان، أن "التحسن والتقدم المسجلين منذ انتهاء مجاعة 2012 بصدد التلاشي بسبب ضعف كمية الأمطار والنزاع واضطراب التجارة وانخفاض المساعدة الإنسانية ما أدى إلى تفاقم الوضع الغذائي".

وأضافت الهيئتان، أن "سوء التغذية اشتد في العديد من مناطق البلاد لاسيما بين الأطفال الذين يعتبر أكثر من 218 ألفاً منهم (أي طفل واحد يقل عمره عن خمس سنوات من أصل سبعة) يعانون من نقص في التغذية، ومن المرجح أن يزداد الوضع تفاقماً".

وكانت الأمطار قليلة هذه السنة ما كان له تداعيات سلبية على المحاصيل وإنتاج المواشي وأدى خصوصاً إلى ندرة في الحليب في بعض المناطق.

الحركة السياسية
من جهة أخرى، ورغم أن القوات الصومالية المدعومة بقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) تواصل استعادة البلدات من حركة الشباب الإسلامية فإن محاور الطرق الكبرى التي تربطها ما زالت تخضع لتهديد المقاتلين الإسلاميين الأمر الذي يعطل المبادلات التجارية ويزيد في ارتفاع أسعار السلع الغذائية.

وتفتقر الصومال إلى سلطة مركزية فعلية منذ سقوط نظام زياد بري في 1991 ما دفع بالبلاد إلى حالة من الفوضى تسود فيها مليشيات الحرب والمجموعات الإسلامية والعصابات الإجرامية.

وتلقى الحكومة الصومالية الحالية التي تقول الأسرة الدولية أنها أفضل خيار للسلام وعودة الدولة منذ عقدين، صعوبة في بسط سلطتها خارج مقديشو رغم أن حركة الشباب تكبدت هزائم عسكرية في العديد من مناطق البلاد التي كانت معاقلها.

نقلاً من "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia