قوات الاحتلال تحرم الآلاف من الصلاة في الأقصى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قوات الاحتلال تحرم الآلاف من الصلاة في الأقصى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قوات الاحتلال تحرم الآلاف من الصلاة في الأقصى

قوات الاحتلال الاسرائيلي
القدس ـ العرب اليوم

حرم جنود الاحتلال الذين حولوا القدس الشرقية وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية اليوم آلاف المواطنين، من أداء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك، ممن تقل أعمارهم عن 50 سنة.

وأضطر المواطنون المحرمون من الصلاة في رحاب 'الأقصى' لأداء صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات قرب بوابات القدس القديمة.

وتسبب هذا الحرمان بحالة من الغضب والاحتقان، واستفزاز المواطنين المقدسيين والآخرين القادمين من أراضي 1948م، الذين اصطدموا مع أفراد الشرطة الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى.

وهاجم أفراد الاحتلال المواطنين بإطلاق قنابل الصوت والغاز والعيارات المعدنية بشكل عشوائي ما تسبب بإصابة العشرات بجروح عرف من بينهم المواطنة زينة إبراهيم يونس جاد الله( 64 سنة) وأصيبت بقنبلة صوت برجلها وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج.

وقال مراسلنا إن مواجهات بدأت قبل ظهر اليوم بأحياء: سلوان جنوب الأقصى، ووادي الجوز قرب أسوار المدينة، وما أن انتهت صلاة الجمعة حتى انتفضت المدينة مرة أخرى بمواجهات عنيفة تركزت أشدها في محيط معبر 'حاجز' قلنديا قرب المخيم شمال القدس المحتلة، هاجم خلالها الشبان برجاً عسكرياً وأحرقوه.

كما أمطروا المحتجون المعبر بالحجارة والمفرقعات النارية والزجاجات الفارغة، في حين أطلق جنود الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية والرصاص الحي والمطاطي وتسببت بإصابة عشرات المواطنين، بينها إصابة واحدة وُصفت بالخطيرة.

ولفت مراسلنا إلى أن مواجهات عنيفة تدور الآن في بلدة سلوان جنوب الاقصى المبارك-مسقط رأس الشهيد معتز حجازي- وتتركز أعنفها بمحيط خيمة الاعتصام بحي البستان.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت قبل صلاة الجمعة على المواطنين المحتشدين خارج باب الناظر (من بوابات الاقصى)، وأطلقت قنابل الصوت والغازية السامة وأصابت عدداً كبيراً من المصلين تم تحويل أربعة منهم الى العيادات الطبية بسبب اختناقاتٍ حادة، في حين حاول الشبان في المنطقة كسر الحصار عن المسجد الاقصى وإزالة المتاريس الحديدية الشرطية قرب بوابة المسجد، وسط اعتداء جنود الاحتلال بالهراوات وأعقاب البنادق، واضطر عدد من الشبان الى اعتلاء أسطح المنازل القريبة ومهاجمة جنود الاحتلال بالمفرقعات النارية.

كما شهدت حارة باب حطة 'المُفضية والملاصقة بالمسجد الأقصى مواجهات واشتباكات بالأيدي بين المصلين وجنود الاحتلال خلال محاولة المصلين الدخول الى المسجد رغما عن الاحتلال.

وأوضح مراسلنا بأن مواجهات عنيفة استمرت حتى عصر اليوم في حي وادي الجوز قرب اسوار المدينة، في ما تجددت المواجهات العنيفة في بلدة العيسوية وسط المدينة، وتتركز بالقرب من مدخلها الرئيسي الشمالي.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم بأن عناصر من وحدة المستعربين بقوات الاحتلال تنشط في هذه المنطقة لاعتقال المزيد من المشاركين في المواجهات.

وتشهد العيسوية منذ عدة شهور مواجهات يومية تمتد حتى ساعات متأخرة من كل ليلة، أغلقت خلالها قوات الاحتلال المدخل الرئيسي للبلدة بمكعبات اسمنتية قبل أن تعيد فتحه لكن بعد نصب مركزٍ رئيسي لمخابرات وشرطة وضريبة الاحتلال على مدخل البلدة وإطلاق بالون مراقبة في سماء العيسوية.

كما تشهد العديد من البلدات المقدسية، خارج جدار الضم والتوسع العنصري، مواجهات ضد الاحتلال تتركز في العيزرية وأبوديس وصور باهر وحي جبل المكبر جنوب شرق المدينة، وعناتا والرام شمالها، في الوقت الذي يشهد فيه مخيم شعفاط وسط المدينة مواجهات بمحيط المعبر 'الحاجز' العسكري القريب من مدخل المخيم، وسط اطلاق العشرات من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع.

نقلًا عن "وفا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال تحرم الآلاف من الصلاة في الأقصى قوات الاحتلال تحرم الآلاف من الصلاة في الأقصى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia