ارتفاع حالات عزل الاحتلال للأسرى الأطفال انفراديًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ارتفاع حالات عزل الاحتلال للأسرى الأطفال انفراديًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ارتفاع حالات عزل الاحتلال للأسرى الأطفال انفراديًا

ارتفاع حالات عزل الاحتلال للأسرى
رام الله ـ العرب اليوم

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فلسطين السبت إن عدد حالات عزل الأطفال الفلسطينيين انفراديًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي لأغراض التحقيق معهم، ارتفع خلال العامين الماضيين.
وأضافت الحركة في تقرير أصدرته عن الأطفال في فلسطين أن هدف الاحتلال من وضع الأطفال في الحبس الانفرادي هو التحقيق معهم والحصول على اعترافات منهم، أو جمع معلومات استخباراتية عن أشخاص آخرين.
وذكرت أنه على المستوى العالمي، غالباً ما يجري وضع الأطفال والأحداث الجانحين في العزل الانفرادي إما كإجراء تأديبي أو لفصلهم عن السجناء البالغين، أما في الحالة الإسرائيلية، لا يظهر الحبس الانفرادي على أنه متعلق بأي مبررات أو أسباب تأديبية أو وقائية أو طبية.
وبينت أن ما نسبته 21.4% من حالات الأطفال التي وثقتها عام 2013، أفاد فيها الأطفال المعتقلون في نظام الاحتجاز العسكري الإسرائيلي بأنهم وضعوا في الحبس الانفرادي كجزء من عملية التحقيق، وهو ما يشكل زيادة قدرها 2% عن عام 2012.
ويشار إلى أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال كانت جمعت 98 إفادة مشفوعة بالقسم من أطفال فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 12 و17عامًا، خلال عام 2013.
وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة عايد أبو قطيش "يشكل استخدام سياسة العزل الانفرادي بحق الأطفال الفلسطينيين كأداة للتحقيق نمطاً متزايدًا، وهذا انتهاك لحقوق الطفل وعلى المجتمع الدولي المطالبة بإحقاق العدالة والمساءلة."
وخلال الفترة ما بين كانون الثاني 2012 وحتى كانون الأول 2013، أي خلال عامين، جمعت الحركة 40 إفادة من أطفال تحدثوا بالتفصيل عن طبيعة الحبس الانفرادي.
وأمضى الأطفال المحتجزون في الحبس الانفرادي 10 أيام بالمتوسط في عزلة تامة، وكانت أطول فترة حبس انفرادي موثقة هي 29 يوماً في عام 2012، و28 يوماً في عام 2013.
وكان المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، ريتشارد فولك، أدان في عام 2012 استخدام إسرائيل للحبس الانفرادي بحق الأطفال الفلسطينيين، واصفا إياها بأنها "تنتهك وبشكل صارخ المعايير الدولية لحقوق الإنسان."
وأضاف فولك "هذا النمط من سوء المعاملة من قبل إسرائيل يشكل انتهاكاً جسيماً ويُعدّ من ضروب المعاملة اللاإنسانية والقاسية والمهينة وغير القانونية، والأكثر إزعاجاً في الأمر أنها من المحتمل أن تؤثر سلباً على الصحة العقلية والجسدية للمعتقلين دون السن القانونية."
يذكر أنه يجري وضع الأطفال المحتجزين قيد الحبس الانفرادي والتحقيق معهم من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي، في مراكز التحقيق والتوقيف، بما في ذلك مراكز تحقيق "بتاح تكفا"، والجلمة وعسقلان.
ودعا التقرير قضاة المحاكم العسكرية الإسرائيلية إلى استبعاد كافة الأدلة التي يتم الحصول عليها عبر القوة أو الإكراه، مطالبًا باعتبار ممارسة استخدام الحبس الانفرادي بحق الأطفال في مرافق التوقيف والاحتجاز الإسرائيلية على أنها شكل من أشكال التعذيب والعمل على وقفها في الحال.
كما طالب بأن يكون حظر الحبس الانفرادي ضد الأحداث قانوناً ساري المفعول، موصيًا بضرورة اتخاذ السلطات الإسرائيلية تدابير وإجراءات فعالة لضمان مساءلة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد حقوق الأطفال.
المصدر: صفا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حالات عزل الاحتلال للأسرى الأطفال انفراديًا ارتفاع حالات عزل الاحتلال للأسرى الأطفال انفراديًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia