26 ضحية جراء البحث عن مصادر طاقة بديلة للكهرباء في غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

26 ضحية جراء البحث عن مصادر طاقة بديلة للكهرباء في غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 26 ضحية جراء البحث عن مصادر طاقة بديلة للكهرباء في غزة

كهرباء في غزة
غزة ـ العرب اليوم

أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه جراء فشل الأطراف المسؤولة عن إدارة قطاع الكهرباء بغزة في التخفيف من أزمة انقطاع الكهرباء التي تفاقمت مع بدء العام الجديد.

واستنكر المركز في تصريح له اليوم بشدة استمرار زج سكان القطاع في أتون الصراع السياسي والذين باتوا يدفعون المزيد من الضحايا بسبب البحث عن بدائل تقيهم الظروف الجوية القاسية التي ضربت المنطقة.. داعيا حكومة التوافق إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه نحو 1.8 مليون فلسطيني من أبناء القطاع باتوا يعانون خنقا اقتصاديا واجتماعيا ويكابدون عناء الحياة بسبب التدهور الكارثي في مستوى كافة الخدمات الصحية خدمات صحة البيئة بما فيها إمدادات المياه ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والخدمات التعليمية والخدمات الاقتصادية والاجتماعية.

وقال المركز إن ضحايا البحث عن مصادر طاقة بديلة في القطاع ارتفع الى 26 شخصا منذ بداية العام 2010 بيتهم 21 طفلا كان آخرهما وفاة طفيلين في الثالث من يناير الحالي.

وأكد المركز أن أزمة الكهرباء الحالية هي أزمة سياسية بامتياز وهي نتيجة مباشرة لغياب التوافق الفلسطيني واستمرار المناكفات السياسية رغم وجود حكومة التوافق الوطني.

وحمل المركز حكومة التوافق الوطني وكل من سلطة الطاقة بغزة وشركة توزيع الكهرباء المسؤولية الكاملة عن تفاقم هذه الأزمة.. داعيا الحكومة إلى المبادرة الفورية إلى فتح تحقيق نزيه وشامل في ملف أزمة نقص الكهرباء.

واعتبر الحصار الشامل الذي تفرضه السلطات المحتلة منذ نحو 8 أعوام فاقم أوضاعا اقتصادية كارثية لآلاف الأسر وباتت غير قادرة على توفير احتياجاتها الأساسية بما في خدمات الكهرباء ما يتطلب إعادة النظر في آليات المساعدة التي تقدم لهذه الأسر تتعاون فيها الوزارات والأطراف ذات العلاقة وتأخذ بعين الاعتبار مساعدتهم في تسديد ديونهم المستحقة لشركة توزيع الكهرباء.

وأكد أن كافة الجهات المختصة يقع على عاتقها القيام بحملات توعية لاستخدام الوسائل البديلة لانقطاع التيار الكهربائي للحد من الآثار الكارثية الناجمة عن الاستخدام الخاطئ لها كما يطالب الأهالي بمراعاة معايير السلامة العامة وتجنيب الأطفال المخاطر الناجمة عن استخدام وسائل الإنارة البديلة.

ودعا لتشكيل لجنة مستقلة مهنية تضم ممثلين عن كفاءات فنية وبمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني لتقوم بمساعدة حكومة التوافق الوطني في إدارة هذا القطاع.
وام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

26 ضحية جراء البحث عن مصادر طاقة بديلة للكهرباء في غزة 26 ضحية جراء البحث عن مصادر طاقة بديلة للكهرباء في غزة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia