250 طفلاً أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

250 طفلاً أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 250 طفلاً أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي

جندي اسرائيلي يعتقل طفل
رام الله ـ العرب اليوم

أفادت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة أن عدد الأطفال القاصرين ارتفع إلى 250 قاصرًا بسبب الحملة الإسرائيلية العسكرية الأخيرة في كافة محافظات فلسطين، تحت ادعاء البحث عن إسرائيليين مفقودين.
وقالت مصالحة في بيان وصل وكالة "صفا" الأربعاء "في الوقت الذي ترتكب فيه حكومة إسرائيل مخالفات جسيمة بحق المعتقلين القاصرين، وتخالف بذلك اتفاقية حقوق الطفل الدولية تحاول أن تتستر على هذه الانتهاكات تحت غطاء فقدان ثلاثة مستوطنين".
وأوضحت أن احتجاز الأطفال دون السن القانوني يعتبر عمل غير مشروع، ومخالف لكل الشرائع الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة.
وأشار إلى أن "إسرائيل" في الفترة الاخيرة رفعت الحماية عن الأطفال القاصرين، وتقوم باعتقالهم والتنكيل بهم خلال استجوابهم، مبينة أن اعتقال الأطفال من بيوتهم وبعد منتصف الليل، وعدم إبلاغ ذويهم عن أسباب اعتقالهم يعتبر اختطاف غير قانوني وغير شرعي.
وكشفت عن شهادات تعذيب وتنكيل تعرض لها القاصرون خلال استجوابهم واعتقالهم، منها الأسير طلال خالد سيف (16سنة) من سكان نابلس، والذي أفاد أنه اعتقل يوم 3/5/2014 واحتجز في مركز حوارة، وتعرض لضرب شديد على يد الجنود على بطنه ووجهه وظهره، وأن أحد الجنود وجه له ضربة قوية على وجهه فسالت الدماء من فمه وأنفه.
أما الأسير إسلام محمود هيموني (17سنة) من سكان الخليل أفاد أنه اعتقل من البيت يوم 18/12/2013، وخلال اعتقاله قام الجنود داخل الجيب العسكري بضربه بشدة على كافة أنحاء جسمه بالبواريد والبساطير مما أدى إلى فقدانه الوعي.
بدوره، ذكر الأسير حسن شريف غوادرة (16سنة) من سكان جنين أنه اعتقل يوم 13/11/2013 تعرض للضرب الشديد على رأسه على يد الجنود، مما أدى لإصابته بجروح، ونقله إلى مستشفى العفولة.
وأضاف أنه حقق معه هناك وهو ينزف الدماء، ثم نقل إلى تحقيق الجلمة، حيث تعرض للتحقيق المتواصل ليل نهار وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، ويعاني من آلام في رأسه، مشيرًا إلى أنه نقل إلى سجن مجدو وزج في العزل لمدة 15يومًا قبل نقله إلى قسم الأشبال في "الشارون".
من جهته، قال الأسير مصلح حاتم مفلح (17سنة) من سكان نابلس إنه تعرض في معسكر حوارة للضرب الشديد على يد الجنود، حيث بطحوه أرضًا وأخذوا يضربونه على بطنه ضربات قوية ومؤلمة، وأن أحدهم ضربه عدة ضربات على رأسه.
وأضاف أن محققًا يُدعى (عمري) ضربه عدة ضربات على وجهه لإجباره على الاعتراف، ثم امسك بشعره وشده بقوة إلى الأعلى، مما سبب له آلامًا شديدة.
المصدر: صفا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

250 طفلاً أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي 250 طفلاً أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia