القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع حماس كالسراب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع "حماس" كالسراب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع "حماس" كالسراب

المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي
رام الله ـ العرب اليوم

قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، اليوم السبت، إن التجارب أثبتت أن حماس حركة انقسامية، والتجارب معها مريرة ومؤسفة، والبحث عن الوحدة الوطنية معها كالجري وراء السراب.

وأضاف القواسمي - في تصريح صحفي اليوم - أنه مخطئ من يظن أن المشكلة مع حماس لها علاقة بالوضع السياسي الراهن أو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، أو إعادة الإعمار أو غيره، مؤكدًا أن حماس منذ نشأتها بعد إطلاق حركة "فتح" لانتفاضة الحجارة، وهي تعمل جاهدة على قسمة الشارع الفلسطيني وضرب وحدة تمثيله وإضعافه.

وأشار إلى أن كل قوى الشعب كانت تنظم فعاليات الانتفاضة الأولى وفقًا للبيان الموحد الصادر في ذلك الوقت عن منظمة التحرير الفلسطينية، لتخرج حماس ببيان منفصل قسم الفعاليات وأضعف من لهب الانتفاضة، علما بأن دعوات متعددة أطلقت لتوحيد الجهود مع كافة القوى دون جدوى، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط فلقد عملت ولأول مرة في تاريخ الحركة الأسيرة على ضرب تماسكهم ووحدتهم ونضالهم خلف قضبان الأسر، وخلقت تمثيلًا منفصلًا، ما أضعف الحركة الأسيرة وفعالياتها.

وأوضح القواسمي أن كل ذلك حدث قبل قيام السلطة الوطنية بسنوات عدة، أما بعد قيام السلطة أخذت حماس قرارًا في اجتماع عقد في إحدى العواصم العربية، بالبدء بتنفيذ عمليات داخل إسرائيل بهدف ضرب السلطة الوطنية، وكان هدفها هو أن تقوم إسرائيل بتوجيه الاتهامات وتحميل المسئولية للراحل الشهيد ياسر عرفات وبالتالي إضعاف السلطة والانقضاض عليها، وهذا تماما ما حدث، حيث دمرت إسرائيل كافة مقرات الأجهزة الأمنية بعد حصار مالي استمر لسنوات وتم حصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وتحملت السلطة كل أعباء الأوضاع الأمنية، وكانت حماس تخطط للحظة التي تنقض فيها على السلطة التي تم إنهاكها تماما بالتقاء مصالح بين إسرائيل وحماس، وتحقق ما هدفت إليه من وراء عملياتها؛ وعندما سيطرت حماس على غزة بفعل انقلابها توقفت كافة العمليات داخل أراضي الـ48.

وأكد القواسمي أن حماس الآن هي من يعطل إعادة الإعمار بقصد، ووضعت ذلك على سلم أولوياتها، لكي لا يقول المواطن أن حكومة الرئيس حسنت من وضع الناس على المستوى المعيشي، ولكي تبقى تتهم الآخرين وتستمر في عملية الشتم والسباب التي تعودت عليه منذ إنشائها، في صورة متناقضة تماما مع أبجديات الدين الإسلامي الحنيف، فهم طعانين خوانين بذيئين، بعكس تعليمات ديننا الحنيف الذي أمرنا بحسن الخلق حتى لو اختلفنا.

وشدد القواسمي على أن حماس لم تغير في ثقافتها تجاه الداخل الفلسطيني وإنما تعمل جاهدة على تعميق الانقسام من خلال سياسة التعبئة الفكرية المبنية على التكفير والتخوين وإخضاع قرارها وفقا لتحالفاتها المتغيرة والمشبوهة.

أ.ش.أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع حماس كالسراب القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع حماس كالسراب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia