الحكومة الفلسطينية تدعو الدول العربية لمساعدتها في مواجهة أزمتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحكومة الفلسطينية تدعو الدول العربية لمساعدتها في مواجهة أزمتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة الفلسطينية تدعو الدول العربية لمساعدتها في مواجهة أزمتها

الحكومة الفلسطينية
رام الله ـ سبأ

دعت الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء الدول العربية إلى الوفاء بتعهداتها المالية تجاهها مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز أموال ضرائبها للشهر الثاني على التوالي.

وقالت الحكومة في بيان صدر عنها بعد اجتماعها الأسبوعي في رام الله اليوم إن الأزمة المالية التي تواجهها "ازدادت حدتها نتيجة احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة(الضرائب) للشهر الثاني على التوالي".

وتعهدت الدول العربية خلال اجتماعاتها الأخيرة في الجامعة العربية بتوفير شبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية بقيمة 100 مليون دولار إذا احتجزت إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية ردا على انضمامهم للمنظمات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية.

وتجمع إسرائيل حسب اتفاق (باريس الاقتصادي) ضرائب عن البضائع التي تدخل إلى السوق الفلسطينية منها أو من خلالها مقابل عمولة تبلغ 3 في المائة عن هذه الأموال التي تبلغ حوالي 130 مليون دولار شهريا تشكل ثلثي دخل السلطة الفلسطينية.

وتمكنت السلطة الفلسطينية الشهر الماضي من دفع نسبة 60 في المائة من رواتب 160 ألف موظف لديها يعملون في القطاعين المدني والعسكري عن شهر ديسمبر الماضي.

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في تصريحات سابقة إن الحكومة ستعمل على دفع نسبة 60 في المائة من الرواتب عن شهر يناير الماضي.

وأوضحت الحكومة بعد اجتماع اليوم أنها "بصدد وضع خطة لمواجهة الأزمة المالية بما يشمل العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل وتشجيع الاعتماد على المنتجات والبضائع المحلية".

وتشير أحدث الأرقام الصادرة عن جهاز الإحصاء الفلسطيني إلى أن الواردات الفلسطينية من إسرائيل شكلت حوالي 61 في المائة من مجمل الواردات لشهر نوفمبر الماضي والبالغة 396 مليون دولار.

وبلغت قيمة مجمل الصادرات الفلسطينية في شهر نوفمبر الماضي 76 مليون دولار منها ما يقارب 81 في المائة إلى إسرائيل.

وسبق لإسرائيل أن احتجزت عائدات الضرائب الفلسطينية خلال السنوات السابقة رداً على ما قالت إنه خطوات أحادية من الجانب الفلسطيني ومنها على سبيل المثال التوجه الى الأمم المتحدة في العام 2012 وحصولهم على وضع دولة بصفة مراقب فيها.

وتعتمد السلطة الفلسطينية في دخلها على ما تجبيه من ضرائب محلية من الفلسطينيين والضرائب التي تجمعها إسرائيل على البضائع التي تمر عبرها إلى السوق الفلسطينية وكذلك المساعدات من الدول العربية والدول المانحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تدعو الدول العربية لمساعدتها في مواجهة أزمتها الحكومة الفلسطينية تدعو الدول العربية لمساعدتها في مواجهة أزمتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia