فن الإتيكيت في مجتمعاتنا العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
السبت 28 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

فن الإتيكيت في مجتمعاتنا العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فن الإتيكيت في مجتمعاتنا العربية

فن الإتيكيت في مجتمعاتنا العربية
القاهرة - تونس اليوم

فن الـ أتيكيت هو علم آداب السلوك والمعاشرة في الحياة اليوميَّة. ولهذا العلم قواعد وأصول مكتوبة ومنشورة بجميع لغات العالم منذ أقدم العصور. وفن الاتيكيت يحمي صاحبه من الهفوات والإساءات. للمزيد عن فن الاتيكيت، معلومات مُستمدَّة من خبيرة الـ"اتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر، في الآتي:

أصل كلمة إتيكيت
اختلف الباحثون في تحديد أصل كلمة "اتيكيت" ومعرفة مدلولاتها العديدة، فردَّها البعض إلى كلمة يونانية قديمة هي "ستيكوس" أي نظام الطبقات أو الفئات الاجتماعيَّة، وعزاها آخرون إلى التعبير الألماني "ستيشن" أي الطابع أو السمة البارزة. ورأى باحثون فرنسيون أنَّ كلمة إتيكيت تعود بجذورها إلى المصطلح الفرنسي Ticket، الذي يعني بطاقة الدخول إلى المجتمع الراقي.

أهميَّة فن الاتيكيت
التربية الجيِّدة تمنح صاحبها الثقة بالنفس والاطمئنان، وتغرس فيه ميزة التسامح التي تسرُّ القريبين والبعيدين. وكثيرًا ما يتردَّد السؤال الآتي:  لماذا يترافق تعبير الاتيكيت دومًا مع مفهوم الجمال؟ الإجابة بكلِّ بساطة، أنَّ الجمال لا يكتمل مع الأناقة والرشاقة فحسب، بل أيضًا مع التصرُّف الحسن الراقي.

والاتيكيت" قاعدة في الحياة اليوميَّة، تنتقل بين الأهل إلى الأولاد عبر المُمارسة. وأيّ سلوك يمكن أن يسلكه الإنسان، أو تصرُّف يبدر عنه، يمكن أن يعكس صورة إيجابيَّة أو سلبيَّة عنه. والالتزام بـ أصول الاتيكيت في أيّ ظرف أو مكان يحمي صاحبه من الهفوات والإساءات، وذلك في الثقافات والمجتمعات كافة. ومع ذلك، يُمكن الخروج في بعض الحالات عن قواعد الاتيكيت، في حال تعارضت مع تعاليم الأديان أو  العادات أو التقاليد، أو هدَّدت قواعد الصحَّة العامَّة التي تفرضها الاتفاقات الدوليَّة. ومن الضروري أيضًا أن تتوافق التصرُّفات الشخصيَّة وقواعد الاتيكيت، مع الآداب العامَّة. وهنا لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ السمات المميزة لعلم الاتيكيت، أنَّه يُنظِّم سلوك الأفراد والجماعات في جميع الأحوال والمواقف التي تواجههم. وليس هناك أدنى شك في أنَّ تطبيق مبادئ الاتيكيت يُقدِّم الدليل القاطع على احترام الانسان لنفسه وتقديرها. فالمرء مخلوق اجتماعي بطبعه، وهو يميل إلى المُشاركة والعيش ضمن الجماعات البشريَّة، ولذا عليه أن يتعلَّم ممارسة السلوك السليم، والالتزام القواعد والمبادئ التي تُنظِّم هذا السلوك

قد يهمك ايضاً

تعرفي علي أصول الأتيكيت الخاص بالإستحمام كي تكتمل أناقتك

أتيكيت التعامل مع الزوج العصبي فى جلسته واسلوب كلامه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن الإتيكيت في مجتمعاتنا العربية فن الإتيكيت في مجتمعاتنا العربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 11:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

GMT 09:49 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التونسية أنس جابر تتراجع الى المركز العاشر عالمياً

GMT 05:21 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السلطة والإدارة والتنمية

GMT 09:50 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 10:27 2021 السبت ,09 تشرين الأول / أكتوبر

التونسي أحمد الحفناوي يتصدّر غلاف مجلة فوغ مان أرابيا

GMT 21:09 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

اهتمامات الصحف الجزائرية الأحد

GMT 06:38 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

توقعات أحوال الطقس في تونس الجمعة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia