كلينتون توجه تحذيرًا شديدًا إلى دمشق بشأن الكيماوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كلينتون توجه تحذيرًا شديدًا إلى دمشق بشأن الكيماوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كلينتون توجه تحذيرًا شديدًا إلى دمشق بشأن الكيماوي

واشنطن ـ وكالات

تزامنًا مع تقارير استخباراتية في واشنطن كشفت رصد نشاط جديد في المواقع السورية التي تخزن فيها الأسلحة الكيميائية، وجهت رئيسة الدبلوماسية الاميركية هيلاري كلينتون «تحذيراً شديداً» إلى نظام بشار الأسد من مغبة استخدام ترسانته ضد المنتفضين عليه، مؤكدة ان ذلك «خط أحمر»، رغم نفي النظام من جانبه استخدامه تلك الأسلحة «إن وجدت.. تحت أي ظرف»، في وقت أبدت واشنطن تفاؤلها بموافقة دول حلف الأطلسي في اجتماعهم ببروكسل اليوم الثلاثاء على طلب انقرة نشر صواريخ باتريوت على الحدود السورية. ووجهت كلينتون «تحذيرا شديدا» الى نظام الاسد بشأن احتمال استخدام اسلحة كيميائية ضد شعبه. وقالت للصحافيين في براغ : «هذا خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة»، مستطردة: «لن أتحدث عن أي إجراءات محددة قد نتخذها في حال بروز اثباتات ذات مصداقية على استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد شعبه، لكن يكفي القول إننا سنتحرك بالتأكيد في حال حدوث هذا الأمر». وتابعت كلينتون: «لا شك هناك خط يفصل بين الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد ضد شعبه واحتمال استخدام أسلحة كيميائية الذي تدينه الأسرة الدولية بشكل واسع». من جهته، حذر وزير الخارجية التشيكي من أن «الوضع في سوريا فوضى ولا نعرف ما يمكن أن يحصل إذا استولت واحدة من الجماعات المتمردة، على هذه الأسلحة». تقرير استخباري وتأتي تحذيرات كلينتون تزامناً مع ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية عن مسؤولي استخبارات أميركيين قولهم إن هناك إشارات على نشاط في المواقع السورية التي تخزن فيها الأسلحة الكيميائية. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن هؤلاء، فإنهم «ليسوا متأكدين» مما إذا كانت قوات الجيش السوري تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية أو أن الأمر لمجرد «ردع الغرب من مساعدة المتمردين». وقال مسؤول استخباري أميركي كبير للصحيفة إن «الأمر يبدو من بعض النواحي مشابها لما قاموا بها سابقاً، لكنهم يقومون الآن ببعض الأعمال التي توحي بأنهم عازمون على استخدام الأسلحة. إن الأمر ليس مجرد تحريك لمكوناتها، فهناك أشكال مختلفة من الأنشطة». ولاحظ المسؤول أن «السوريين، مع ذلك، لم يقوموا بالخطوات الأكثر وضوحا فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، مثل تجهيزها لإطلاقها بواسطة المدافع أو إسقاطها من الطائرات الحربية». ووفقا لمسؤولين اطلعوا على معلومات استخباراتية من سورية، فإن ما تنوى قوات الأسد فعله بهذه الأسلحة لا يزال «غامضاً». وأضاف: «من الصعب جداً قراءة تحركات الأسد، لكننا نشهد نوعا من الإجراءات التي لم نرها من قبل على الإطلاق». نفي دمشق ولكن دمشق ردت بنفي التقارير، حيث أكدت أنها لن تستخدم الأسلحة الكيميائية «إن وجدت.. تحت أي ظرف كان». ونقلت وكالة «سانا» الرسمية عن مصدر في وزارة الخارجية السورية قوله «تعقيبا على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية التي حذرت فيها سوريا من احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية، فإن سوريا تؤكد مراراً وتكراراً بأنها لن تستخدم مثل هذه الأسلحة إن وجدت، تحت أي ظرف كان». بطاريات باتريوت في سياق متصل، قال مسؤولون أميركيون كبار إن وزيرة الخارجية الأميركية تأمل أن يتوصل حلف شمال الاطلسي خلال اجتماعه في بروكسل اليوم الثلاثاء الى اتفاق هذا الاسبوع بشأن نشر صواريخ باتريوت في الاراضي التركية للدفاع عنها ضد أي هجمات سورية محتملة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية في إفادة للصحافيين: «نحن ندرس بشكل ايجابي الطلب التركي، ونأمل أن يكون حلف شمال الأطلسي في موقف يمكنه من أن يرد بشكل ايجابي، وأن تكون الدول الثلاث المشاركة المطروحة وهي: الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا، في وضع يسمح لها بالمساهمة». وصرح المسؤول بأنه لا يتوقع تفاصيل نهائية هذا الاسبوع بشأن عدد الصواريخ التي سيتم نشرها وأين والى متى نظراً لأن دراسة المواقع «مازالت جارية». وقال أيضا انه على الأرجح سيستغرق الأمر «عدة أسابيع على الاقل قبل أن تتم عملية النشر لأن هناك حاجة لاتخاذ القرارات على مستوى الدولة، وأن تستكمل دراسة المواقع والموافقة عليها». زيارة بوتين إلى ذلك، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية السورية. وذكرت وكالة «إخلاص» للأنباء التركية أن الملف السوري تصدر جدول المحادثات خلال لقاء الجانبين، كما جرى توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ضمن المجلس الأعلى للتعاون الروسي التركي، في حين أجرى وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف واحمد داود أوغلو مباحثات على هامش الزيارة خصصت لمناقشة الملف السوري. ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات التركية لتأمين زيارة بوتين، خرجت عدة تظاهرات، من بينها تظاهرة نسائية، في إسطنبول نددت بالرئيس الروسي لمساندته نظام الأسد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون توجه تحذيرًا شديدًا إلى دمشق بشأن الكيماوي كلينتون توجه تحذيرًا شديدًا إلى دمشق بشأن الكيماوي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia