سليمان استعرض مع رئيس الحكومة اليونانية علاقات البلدين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سليمان استعرض مع رئيس الحكومة اليونانية علاقات البلدين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سليمان استعرض مع رئيس الحكومة اليونانية علاقات البلدين

بيروت ـ جورج شاهين

واصل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مباحثاته الرسمية مع  كبار المسؤولين اليونانيين، فانتقل والوفد الرسمي المرافق، بعد انتهاء محادثاته الرسمية في القصر الجمهوري الثانية عشرة والنصف ظهر الخميس، إلى مقر رئاسة الحكومة "Megaron Maximou" حيث كان في استقباله عند المدخل الخارجي رئيس الحكومة اليوناني Antonis Samaras. وعقدا محادثات ثنائية استكملت إلى غداء عمل، تم خلاله التطرق الى واقع العلاقات الثنائية، وسبل تفعيلها. وشارك في الاجتماع الوفدان الرسميان اللبناني واليوناني. وجدد الرئيس Samaras  خلال اللقاء دعم حكومته لسيادة لبنان واستقراره واستعدادها الدائم لمساعدته، مشيدًا بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها لبنان للبقاء بمنأى عن تداعيات ما يحصل في محيطه العربي. وأشار إلى أن بلاده تعتبر لبنان بوابة اليونان إلى العالم العربي، مشددًا على أهمية تقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات، وخصوصًا في المجال الاقتصادي والاستثماري، بما يخدم مصلحة الدولتين والشعبين. وتمنى رئيس الحكومة اليونانية أن تكون زيارة الرئيس سليمان إلى أثينا مثمرة وناجحة، وقال "إن ذلك بدا واضحًا من خلال لقائكم والرئيس اليوناني. إني سعيد أن الوفد المرافق لكم يضم نخبة من أهم الوزراء، وهذا يساعد في حل القضايا بين الجانبين، ومقتنع بوجود فرص كبيرة من أجل تفعيل التعاون التاريخي القائم بين بلدينا وشعبينا، لأنه منذ فجر التاريخ يوجد علاقات واحترام وتقدير متبادل، وتاليًا أتطلع الى الجهود المشتركة التي نبذلها، وسيتم التوصل من خلالها إلى نتائج ملموسة. وهناك أمور ذات اهتمام مشترك في هذه الفترة، إذ إن شعبينا يواجهان أمورًا طارئة واستثنائية". بدوره، شكر الرئيس سليمان للرئيس ساماراس الدعوة إلى زيارة اليونان، وأكد أن لبنان يقدر عاليًا مواقف الحكومة اليونانية الداعمة له، وخصوصًا في المحافل الدولية لجهة دعوتها الدائمة إلى احترام القرار 1701، وحفظ الأمن في الجنوب عبر مشاركتها في قوات اليونيفيل، ووقوفها إلى جانب لبنان خلال عدوان تموز/ يوليو 2006. وقال "إن علاقات لبنان قديمة وتاريخية منذ الفينيقيين والإغريق والعلاقات الحديثة تجلت في استقبال اليونان للبنانيين خلال أزمة العام 1975. وعمل اليونان دائمًا لإيجاد الحلول للقضية الفلسطينية، وخصوصًا في الفترة الاخيرة عندما صوت لصالح دخول فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو مراقب. ونحن دائمًا إلى جانبكم في القضايا الثوابت التي تصرون عليها ونحتاج دعمكم وجهدكم في الاتحاد الأوروبي، خصوصًا في هذه الفترة الحرجة، حيث هناك مشاكل مستجدة في العالم العربي يحاول لبنان تجنب تداعياتها". وأشار الرئيس سليمان إلى أن اليونان مهد الديموقراطية، وإلى أن لبنان دفع طويلاً ثمنًا لديموقراطيته خلال ستين سنة. ودعا إلى تفعيل التعاون من خلال زيادة تبادل الزيارات بين المسؤولين اللبنانيين واليونانيين، لزيادة التنسيق في مختلف المجالات، وخصوصًا الطاقة والسياحة، وإنشاء لجنة وزارية مشتركة لبحث هذه القضايا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان استعرض مع رئيس الحكومة اليونانية علاقات البلدين سليمان استعرض مع رئيس الحكومة اليونانية علاقات البلدين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia