دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دميتري : يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دميتري : يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي

موسكو ـ وكالات

قد تفقد روسيا سيادتها  بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين في حال أنها لا تدرك مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي. أعلن ذلك نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين في اجتماع هيئة الملاحة البحرية الذي عقد 4 كانون الأول/ديسمبر في موسكو، وقال:"  من المهم جدًا  رسم دائرة  مصالحنا القومية ونصب علامات الحدود في المنطقة. وإذا لم نفعل ذلك فسنخسر الكفاح من أجل الموارد ، وهذا يعني  الهزيمة في الصراع من أجل السيادة والاستقلال". ولفت روغوزين إلى أن الصراع من أجل الاستحواذ على الموارد الطبيعية سيكتسب بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين أشكالاً غير متمدنة إطلاقًا. وأعاد إلى الأذهان زمان توليه لمنصب المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى حلف الناتو حين كان يتردد موضوع منطقة القطب الشمالي في كل اجتماع لهذه المنظمة تقريبًا حيث طرحت مبررات علمية واعتقادات تفيد بأن المناخ يتغير بسرعة وتكاد تذوب الثلوج مما يعني أن الطريق البحري الشمالي  سيصلح للملاحة البحرية، وسيضطر حلف شمال الأطلسي إلى توجيه سفنه  إلى هذه المنطقة لتأمين الملاحة المدنية. وأضاف روغوزين قائلاً:" من الواضح تمامًا أن المقصود بالأمر هو محاولة فسخ  الاتفاقات الدولية التي من شأنها  ضمان الأمن والتعاون في منطقة القطب الشمالي. ومن جهة اخرى  يدل ذلك على جاذبية منطقة القطب الشمالي وعلى القوة المغناطيسية التي تطلقها" . وأعاد روغوزين إلى الأذهان أن حصة القيمة الإضافية للشركات الروسية ومرافق الاستخراج في المنطقة تصل إلى 60% . وفي سبيل المقارنة فإن تلك الحصة تبلغ في غرينلاند والنرويج والسويد وفنلندا وإيسلندا ما لا يزيد عن 15%. أما حصة ألاسكا وكندا الشمالية فتبلغ 30 % . إذن فإن ثلثي الثروة الإجمالية لمنطقة القطب الشمالي  يتم إنتاجها في روسيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia