العراق يدعو القمة العربية إلى دعمه ويُؤكِّد عدم حاجته إلى مقاتلين أجانب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

العراق يدعو القمة العربية إلى دعمه ويُؤكِّد عدم حاجته إلى مقاتلين أجانب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العراق يدعو القمة العربية إلى دعمه ويُؤكِّد عدم حاجته إلى مقاتلين أجانب

المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي
بغداد - نجلاء الطائي

أكد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، الأحد، أن الاستقرار السياسي يعد مقدمة لتحقيق النصر النهائي على الإرهاب، وتجاوز تداعيات الأزمة المالية، والإسراع بالإصلاحات، ودعا القمة العربية لدعم العراق.

وكشف المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، سعد الحديثي، في ايجازه الصحافي، أن "الحكومة العراقية انطلاقًا من حرصها على توفير الأجواء السياسية الملائمة لاستمرار انتصارات قواتنا المسلحة الباسلة على التطرف وتحرير الموصل، وسعيها لتحقيق التوافق الوطني الذي يعد شرطًا أساسيًا لاستكمال جهود القوات العراقية في تطهير كل أراضي العراق من الإرهاب، وبعد عودة البرلمان للانعقاد من جديد، تدعو جميع القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في الإسهام المباشر والفعال في دعم جهودها والقوات المسلحة والتشكيلات الساندة لها من خلال توحيد الصف الوطني، وإيصال رسالة واضحة لمقاتلينا في قواطع القتال أن القوى السياسية تعطي الأولوية للجهود التي يبذلها جندنا الشجعان في الحرب على الإرهاب"، عادًا أن ذلك "يتم من خلال تجاوز الخلافات السياسية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح السياسية أو المكاسب الفئوية لهذا الطرف أو ذاك".

وأضاف الحديثي، أن "متطلبات المرحلة الاستثنائية الحالية في جوانبها الأمنية والاقتصادية والإصلاحية، يجب أن تكون حافزًا لمختلف القوى السياسية لتناسي خلافاتها والارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها، ليحقق العراق نصره الناجز على الإرهاب ويتجاوز الأزمة المالية ويمضي ببرنامج الإصلاح الحكومي إلى منتهاه". وذكر الحديثي، أن "قواتنا استطاعت أن تقتص من المتطرفين القتلة من جراء ما ارتكبت أيديهم الآثمة من جريمة نكراء في الكرادة وبقية الجرائم المتطرفة، حيث قتلت منهم أكثر من ألف متطرف".

وتابع المتحدث، أن "القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، باشر بالتنسيق مع الفعاليات السياسية والاجتماعية في نينوى بخصوص توحيد الجهود لاستعادة الموصل"، مستطردًا أن "مجلس الوزراء وجه في جلسته الأخيرة، باستنفار الوزارات والجهات الحكومية المعنية، جهودها لاستقبال وتوفير الاحتياجات الأساس للنازحين المتوقعين من الموصل". ومضى الحديثي قائلًا، أن "التفاهم الأخير مع الجانب الأميركي يأتي في إطار مساعدة العراق حيث سيتم إرسال أقل من مائتي خبير وفني ومستشار أميركي مع طواقم الخدمة المصاحبة لهم، وهذا تقليد معتمد في عمل الجيش الأميركي، ليتولوا الإسهام في تأهيل قاعدة القيارة الجوية لأهميتها القصوى في عملية تحرير الموصل، وتوفير مساندة أكبر للقوات العراقية من خلال تقديم الاستشارة والدعم اللوجستي لقواتنا في تقدمها نحو الموصل ولتأمين مزيد من الإسناد الجوي وتوفير غطاء جوي وفاعل ومباشر للقوات العراقية التي تقاتل على الأرض".

وشدد المتحدث باسم المكتب الإعلامي للعبادي، على أن تلك "القوة لن تقوم بأي مهام قتالية برية لعدم حاجة العراق إلى قوات قتالية أجنبية على الأرض". وأكد المتحدث، أن "جهود الحكومة توجت في مؤتمر المانحين الأخير الذي عقد في واشنطن، حيث حصل العراق على دعم مالي بمبلغ تجاوز ملياري دولار سيسهم في تسريع جهود الحكومة في إطار ملف النازحين وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة"، معتبرًا أن ذلك "بمثابة إقرار من المجتمع الدولي بالدور الريادي الذي يقوم به العراق في الحرب على الإرهاب وتثمين الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية وقواتنا الباسلة في سوح المواجهة ضد المتطرفين". وثمن الحديثي، "جهود كل الدول والمنظمات التي أسهمت في دعم العراق من خلال هذا المؤتمر كونها جسدت تضامن المجتمع الدولي مع العراق"، عاداً أن تلك "الجهود بمثابة رسالة مهمة للعراق وهو يتصدى للإرهاب".

وتابع الحديثي، أنه مع "انعقاد مؤتمر القمة العربي، تدعو الحكومة العراقية المؤتمرين إلى تقديم الدعم والمساندة للعراق، وتبني قرارات لتجفيف منابع الإرهاب على المستويات الفكرية والإعلامية والمالية وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما يضعف من قدرات الإرهاب ويسهم في دحره بصورة نهائية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يدعو القمة العربية إلى دعمه ويُؤكِّد عدم حاجته إلى مقاتلين أجانب العراق يدعو القمة العربية إلى دعمه ويُؤكِّد عدم حاجته إلى مقاتلين أجانب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia