الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف

هشام عشماوي
القاهرة - العرب اليوم

أشارت أغلب التحريات الأمنية المصرية، إلى أن قائد الخلية المتطرفة التي نفذت الجمعة، هجوم الواحات، الذي راح ضحيته ما لا يقل عن 55 قتيلًا من عناصر الشرطة المصرية، هو هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق والمفصول من الجيش المصري، ويبدو أنه المنفذ الرئيسي لهجوم الكيلو 135 على طريق الواحات.

وكان عشماوي قد اتهم سابقًا بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينه تفجير الكنائي الأخيرة ودير الأنبا صمؤيل المنيا، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية عرب شركس، وكمين الفرافرة، واستهداف الكتيبة 101، كما اتهم بتأسيس وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا ونقلهم لتنفيذ عمليات في مصر.

له أسماء حركية عديدة، وكنيته أبوعمر المهاجر وتوعد في تسجيل له في العام 2015 باستهداف ضباط الجيش والشرطة في مصر، وبالمزيد من العمليات الإرهابية في سيناء، وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدامه لتورطه في الهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا.

عضو في داعش سيناء
إلى ذلك، كشف مصدر أمني، بعض التفاصيل عن هشام عشماوي، وقال إنه ضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري وتم فصله قبل 12 عامًا، ثم صار عضوًا في تنظيم "داعش"، اسمه بالكامل "هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، يبلغ من العمر 47 عامًا"، انضم إلى الجيش المصري في التسعينيات، ثم التحق بقوات الصاعقة، وعمل بسيناء أكثر من 10 أعوام، وبعدها استبعد من الجيش في العام 2011 وكان برتبة مقدم، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية بعدما ثبت اعتناقه للأفكار التكفيرية.

وسافر إلى ليبيا وتدرب مع القاعدة عقب فصله، وكون عشماوي خلية تضم مجموعة من الجهاديين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة على رأسهم هاشم حلمي، هو ضابط شرطة تم فصله من الداخلية، بعدما تبين أنه اعتنق الفكر الجهادي أيضًا، وثبت أنه له علاقة بتنظيم أجناد مصر الذي يحمل فكر القاعدة.

وفي العام 2013 سافر هشام عشماوي إلى درنة في ليبيا وتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة، وانضمت مجموعته إلى مجموعة القيادي الجهادي كمال علام، وشكل تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لداعش ودرب أكثر من 200 عنصر من تنظيم بيت المقدس، وكانت أخطر عمليات تلك المجموعة هي العملية التي وقعت في نوفمبر 2014 حينما قاد ضابط سابق يعمل تحت قيادة هشام عشماوي، المجموعة المهاجمة على سفن حربية بالقرب من مدينة دمياط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 10:28 2017 الأحد ,02 إبريل / نيسان

مؤشر سوق مسقط يغلق الأحد على انخفاض

GMT 04:22 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تدمير 11 نفقًا قرب حدود غزة ومقتل أحد المتطرفين في سيناء

GMT 16:28 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تواصل التطعيم بالجرعة الثانية من لقاح "سبوتنيك V"

GMT 16:20 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نسيب نجيم بإطلالة رسمية تضج أنوثة

GMT 10:43 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم الأنيقة لتنسيق إطلالاتك اليومية

GMT 13:20 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

أفكار مبتكرة لزينة المنزل في شهر رمضان

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

العراقي سيف سلمان يحصل على قرار ضد إدارة نادي الاتحاد

GMT 20:38 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

البحرين تشيد بالقرارات الفورية للملك سلمان بشأن خاشقجي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia