خاسرون في الانتخابات العراقية يأملون بدعم أممي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

خاسرون في الانتخابات العراقية يأملون بدعم أممي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خاسرون في الانتخابات العراقية يأملون بدعم أممي

انتخاب ـ أرشيفية
بغداد ـ العرب اليوم

رغم التسليم الظاهر بنتائج الانتخابات العامة في العراق وتفسير المحكمة الاتحادية لمسألة العد والفرز الجزئي، والإعلان الأخير لمفوضية الانتخابات بشأن استكمال كافة إجراءاتها المتعلقة بالعد والفرز اليدوي، يبدو أن بعض الأطراف الخاسرة المتمثلة بطيف واسع من النواب السابقين والمرشحين لأول مرة ما زالوا يراهنون على إمكانية إلغاء نتائج الانتخابات وإعادتها، أو الحصول على وعد من الأمم المتحدة بإعادة عمليات العد والفرز اليدوي لجميع الصناديق.

وفي سياق مسعى التأثير على نتائج الانتخابات، عقدت مجموعة من المرشحين والنواب المعترضين على نتائج الانتخابات، أمس، اجتماعا لبحث آليات الضغط الممكنة لإصلاح ما يعتبرونه «خللا فادحا اقترن بمجمل العملية الانتخابية وإعلان النتائج» كما قال النائب السابق والمرشح الخاسر فتاح الشيخ. ويقول الشيخ في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «المرشحين والنواب المعترضين وعددهم نحو 250 شخصا، يعتمدون مجموعة خطوات للضغط باتجاه تصحيح الخلل الانتخابي تبدأ بمجموعة لقاءات ومؤتمرات صحافية وتنتهي بالتوجه إلى الأمم المتحدة». ويشير إلى أن «القضية لا تتعلق بمن خسر في الانتخابات أو من سرقت أصواته، إنما بشعور الجميع أن جهات سياسية نافذة التفت على قرار المحكمة الاتحادية الذي قضى بالعد والفرز الشامل لجميع الصناديق وليس لجزء منها».

ويؤكد الشيخ أن «مجموعة ممثلة للنواب والمرشحين المحتجين قامت مؤخرا بمقابلة المبعوث الأممي في العراق يان كوبيتش وطالبته بالتدخل لصالح إصلاح العملية السياسية برمتها وليس نتائج الانتخابات فقط، باعتبار أنها تراقب العملية السياسية وتشرف عليها منذ سنوات». وعن الأسباب التي دعت المرشحين الخاسرين للتوجه إلى ممثل البعثة الأممية في بغداد يقول فتاح الشيخ: «وجدنا أن الحكومة عاجزة والقضاء مسيس ولم يبق أمامنا إلا الذهاب إلى طرف محايد لعرض مطالبنا المشروعة عليه».

وفي سياق آخر يتصل بالاعتراضات على نتائج الانتخابات، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، أمس، حكما جديدا يتعلق بقضية الفصل في المنازعات بين المرشحين لانتخابات عضوية مجلس النواب. وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة إياس الساموك في بيان إن المحكمة «اجتمعت ونظرت في دعوى أقامها أحد المرشحين لعضوية مجلس النواب يعترض فيها على نتائج مرشح آخر»، مشيرا إلى أن «المحكمة وجدت أن قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لسنة 2007. وفي المادة (8) منه، قد حصر صلاحية البت في المنازعات بين المرشحين بـ(الإدارة الانتخابية لحل المنازعات) وهي من تشكيلات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات». واعتبر البيان أن «القرار الذي تصدره (الإدارة الانتخابية) بشأن هذه المنازعة قابل للطعن أمام (الهيئة القضائية الانتخابية) المشكلة في محكمة التمييز الاتحادية، وبناء عليه تقرر رد الدعوى كون طلب المدعي بحسم المنازعة بينه وبين خصمه يخرج عن اختصاص المحكمة الاتحادية».

إلى ذلك، دان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، أمس، الهجوم الذي طال مجمع المخازن الحكومية الواقع جنوبي محافظة كركوك ويضم صناديق اقتراع المحافظة، معتبرا أنه «جريمة نكراء وتستهدف إثارة الفتنة». وقال بيان صادر: «يدين الرئيس فؤاد معصوم بشدة الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف موقع مخازن صناديق اقتراع الانتخابات في مدينة كركوك». وأضاف أن «هذه الجريمة النكراء التي تستهدف إثارة الفتنة، تؤكد عمق الحقد الذي تضمره العصابات الإرهابية ضد شعبنا وبلدنا كما تثبت افتقارها لأبسط القيم الأخلاقية». وأسفر الهجوم الذي وقع أول من أمس، في كركوك عن جرح 20 مواطناً

في غضون ذلك، أعلن الناطق الرسمي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ليث جبر حمزة في بيان مقتضب أمس، أن «مجلس المفوضين استكمل كافة إجراءاته المتعلقة بالعد والفرز اليدوي وأصدر النظام رقم 13 لسنه 2018 المتضمن الإجراءات الواجب اتباعها أثناء عملية العد والفرز اليدوي في المراكز والمحطات الانتخابية». ومن المقرر أن تبدأ مفوضية الانتخابات اليوم عملية العد والفرز اليدوي والجزئي لصناديق الاقتراع المشكوك فيها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاسرون في الانتخابات العراقية يأملون بدعم أممي خاسرون في الانتخابات العراقية يأملون بدعم أممي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 08:43 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز وأمينة خليل يشاركان في فيلم "الخلية"

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 12:00 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

قادة الاتحاد الأوروبي ينتفضون لحماية الكائنات الحية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

كندا تُعلن تمديد حظر دخول الطائرات القادمة من بريطانيا

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:37 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

كيف تحافظ على التركيز في نهار رمضان؟

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القائمة الكاملة للفائزين بحفل “الكرة الذهبية” لعام 2021

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل ديكورات الجبس الحديثة لتعزيز أناقة منزلك

GMT 08:24 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية تضرب مدينة حائل السعودية

GMT 22:07 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إخفاء الهالات السوداء ووضع كريم الأساس كالمحترفين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia