موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية

بوتين ونظيره السوري بشار الاسد
الامم المتحدة - أ ف ب

افاد دبلوماسيون في الامم المتحدة الثلاثاء ان روسيا تستبعد تماما اي استئناف للتحقيقات الدولية حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، وذلك غداة اللقاء الذي عقد الاثنين بين بوتين ونظيره السوري بشار الاسد.

وقال احد الدبلوماسيين طالبا عدم كشف اسمه ان روسيا خلال مشاورات جرت مساء الاثنين "اقفلت الباب تماما" بوجه مجموعة خبراء الامم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية، وذلك برفضها مبادرة من السويد لتمديد مهمة هذه المجموعة التي انتهت مساء الجمعة.

وتتألف هذه المجموعة من نحو ثلاثين خبيرا يتوزعون بين نيويورك ولاهاي حيث مقر منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية، وينكبون على التحقيق في نحو ستين واقعة استخدام محتمل للاسلحة الكيميائية في سوريا.

وانتهى عمل هذه المجموعة بعد ان استخدمت روسيا ثلاث مرات حق الفيتو على مشاريع قرارات كانت تطالب بتمديد عملها.

وكان مشروعا قرارين طالبا بتمديد لمدة سنة لعمل هذه المجموعة التي انشئت عام 2015 بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا. وحتى مشروع القرار الذي لحظ تمديدا لمدة شهر فقط لاعطاء وقت لواشنطن وموسكو لتقريب وجهات النظر بينهما، ووجه ايضا بفيتو من روسيا.

وكان التقرير الاخير لهذه المجموعة حمل نظام الرئيس السوري بشار الاسد مسؤولية اعتداء بغاز السارين في الرابع من نيسان/ابريل على بلدة خان شيخون ما ادى الى مقتل ثمانين شخصا.

لكن روسيا شككت في جدية التحقيق وطالبت بتغيير عميق في اسلوب عمل المجموعة للموافقة على تمديد عمل خبرائها.

بالمقابل قدمت واشنطن دعمها الكامل لعمل المجموعة ورفضت مع غالبية اعضاء مجلس الامن الشروط التي تضعها موسكو.

وقال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة ماتيو رايكروفت الثلاثاء "لن نسمح ببساطة بالتفرج على اضمحلال هذه المجموعة من دون العمل على ايجاد بديل لها" مضيفا "حتى لو فقدنا هذه المجموعة نحن بحاجة لمن يدرس تقارير منظمة حظر انتشار السلاح الكيمائي، وتحديد المسؤول عن كل استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا".

وتابع السفير البريطاني "لا بد من التأكد من وجود عدالة تنصف الضحايا والاحياء منهم وعائلاتهم".

وعلى مدى عامين توصلت هذه المجموعة الى خلاصة تفيد بان القوات السورية مسؤولة اضافة عن هجوم خان شيخون عن هجمات اخرى بالكلور في ثلاث قرى عامي 2014 و2015، في حين استخدم تنظيم الدولة الاسلامية غاز الخردل عام 2015.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia