الوحدات الكردية تؤكّد أنّ واشنطن لن تسمح لأنقرة بغزو عفرين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الوحدات الكردية تؤكّد أنّ واشنطن لن تسمح لأنقرة بغزو عفرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الوحدات الكردية تؤكّد أنّ واشنطن لن تسمح لأنقرة بغزو عفرين

وحدات الحماية الكردية
دمشق- العرب اليوم

أعرب قيادي في وحدات "حماية الشعب"، ذات الأغلبية الكردية والتي تشكل العمود الفقري لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المدعومة أميركيا، عن اعتقاده بأن واشنطن لن تسمح لأنقرة التي حشدت قواتها على حدود عفرين شمال حلب بغزو المدينة.

وقال القيادي الكردي إن الإدارة الأميركية التي أوعزت بنشر طلائع قوات برية أميركية في مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بالقرب من الحدود التركية بعد تهديد تركي باجتياحها "من المستحيل أن تسمح للحكومة التركية بالهجوم على عفرين الإقليم الثالث في الإدارة الذاتية الكردية، حليف واشنطن، بعد الجزيرة وعين العرب".

وأوضح القيادي أن مدينة عفرين تضم أكثر من مليون ونصف المليون نسمة معظمهم من الأكراد "ولا يمكن التضحية بهم وفق أهواء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطامح إلى احتلال الشمال السوري برمته، لكن نترقب أن يحرك جيوشه نحو عفرين التي اتخذت، على الرغم من استبعادنا فكرة التدخل، كل الإجراءات العسكرية الاحترازية لمقاومة أي مغامرة تركية".

وأكد  مصدر ميداني في "قسد" أن الجيش التركي عزز اليوم الثلاثاء 27 حزيران من نشر قواته على الحدود التركية مع عفرين وأن قوات إضافية منه أرسلت إلى تخوم بلدة تلرفعت التي تسيطر عليها "سورية الديمقراطية" ويجري نزاع حولها مع تركيا والميليشيات المسلحة التابعة لها في المنطقة "ما يهدد باندلاع اشتباكات جديدة مع الجنود الأتراك والميليشيات المحسوبة عليها والتي لا تتوقف عن التحرش بنا"، على حد قول المصدر.

كان الجيش التركي دفع بدبابات وعربات مصفحة وسيارات عسكرية إلى بلدة مارع المتاخمة لتلرفعت الثلاثاء الفائت في مسعى لاقتحام الأخيرة بعد توقف المفاوضات بين ميليشيات "الجيش الحر" و"حماية الشعب" حيث تدعي الأولى أن واشنطن تضغط على الأخيرة لتسليم 11 بلدة في ريف حلب الشمالي لتلك الميليشيات.

يذكر أن مصدرا ميدانيا في الوحدات الكردية أكد في وقت سابق أن المفاوضات التي جرت على مدار شهرين مع ميليشيا "لواء المعتصم" التابعة لـ"الحر" و"حماية الشعب" اقتصرت على إجراءات تسليم جثث مسلحين سقطوا من "الحر" أثناء محاولة اقتحام بلدة عين دقنة التي تسيطر عليها الوحدات وليس بهدف تسليم البلدات الـ11 إلى الميليشيات.

كانت "قسد" سيطرت منتصف العام الماضي على بلدات منغ وعين دقنة وشيخ عيسى ومريمين وكفر ناصح والمالكية ومرعناز وكفر كمين وتلرفعت وحربل وشواغرة ودير جمال في ريف حلب الشمالي من الميليشيات المسلحة خلال فك الجيش العربي السوري الحصار عن بلدتي نبل والزهراء.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدات الكردية تؤكّد أنّ واشنطن لن تسمح لأنقرة بغزو عفرين الوحدات الكردية تؤكّد أنّ واشنطن لن تسمح لأنقرة بغزو عفرين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia