اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع الجزيرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع "الجزيرة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع "الجزيرة"

أحمد شفيق
أبوظبي - العرب اليوم

كشفت سقطة جديدة عن الوجه الحقيقي لمؤسس حزب الحركة الوطنية أحمد شفيق، بعدما قبل أن تستخدمه قناة الجزيرة، الذراع الإعلامي لتنظيم الحمدين وجماعة الإخوان المتطرفة في الهجوم على دولة عربية شقيقة، زاعمًا قيام دولة الإمارات بمنعه من السفر عقب إعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية في مصر وتنظيم جولات مع الجاليات المصرية في الخارج.

ولم يكن غريبًا أن يهاجم أحمد شفيق، دولة الإمارات العربية المتحدة التي استضافته عدة أعوام وأكرمت وفادته بعدما خرج من مصر خائفًا من حكم جماعة الإخوان، وفجأة يخرج بفيديو وبيان لوكالة "رويترز" البريطانية يتهم فيه السلطات الإماراتية بمنعه من السفر.

أحمد شفيق أول من تفاوض مع خيرت الشاطر وسعد الكتاتني وحسن مالك قيادات الجماعة الإخوانية وهو في منصب رئيس الوزراء خلال ثورة 25 يناير، وكان حريصًا كل الحرص على عقد الصفقات مع الجماعة وتقديم فروض الولاء والطاعة لها حتى أخرجته من البلاد غير آمن على مصيره ومصير أسرته، وليس غريبًا عليه أن يلجأ للظهور على قناة الجزيرة القطرية، المتحدث الأول باسم الجماعات المتطرفة، الجزيرة التي أججت كل حركات الفوضى في المنطقة العربية وما زالت وبثت من ميدان رابعة العدوية من معسكرات الإخوان لحظة بلحظة ولم تترك فرصة للإساءة إلى مصر إلا وانتهزتها، ولم تدع مناسبة يمكن أن تسيئ لمصر والمصالح المصرية إلا وسارعت بالهجوم عليها.

وعندما يقرر أحمد شفيق الظهور بمظهر الضحية والارتماء في أحضان بوق الإخوان والجماعات الإرهابية الأول في المنطقة العربية، نعرف أن الترتيبات المعدة لنزوله مصر بعد غياب غير مبرر، تم إعدادها في مطبخ تنظيم "الحمدين" المحظور، وما تلك العبارات الإنشائية التي يرددها شفيق حول عدم التراجع مهما تعرض للمتاعب عن ترشحه للرئاسة إلا محاولات مكشوفة لاستعطاف المصريين وتقديم نفسه من جديد إليهم على اعتبار أنه المنقذ بينما هو في الحقيقة عبده مشتاق إلى السلطة بأي ثمن حتى لو كانت على أكتاف الجماعة الإرهابية ومن يدعمونها.

وبث قناة الجزيرة لكلمة الفريق أحمد شفيق، يثبت التعاون الوثيق بين الفريق والجماعة المتطرفة للتنسيق بينهما في الانتخابات الرئاسية، ولاسيما أن الأيام الماضية شهدت استقالات بالمئات من أعضاء حزب الحركة الوطنية وهو الحزب الذي يرأسه الفريق بسبب رفض أعضائه التعاون والاتصالات التي تجرى بين أحمد شفيق وجماعة الإخوان.

الرجل الهارب حاليًا خارج البلاد والذي انشق عن الصف الوطني وظل خارج البلاد في فترة عصيبة تمر بها مصر، عاد ليعلن عزمه خوض انتخابات الرئاسة المقبلة في كلمة له أذاعتها وكالة رويترز، ومن بعدها قناة الجزيرة، التي يستخدمها تميم وجماعة الإخوان في بث الأكاذيب ونشر الفوضى في دول المنطقة، دون أن يعترض الفريق فى بيان له على إذاعة كلمته عبر قناة معروف توجهها، يثبت وبما لايدع مجالًا للشك التعاون والتنسيق بين جماعة الإخوان ودعمها للفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع الجزيرة اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع الجزيرة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia