ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتقادات الشديدة التي وجهها الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى فرنسا متهما إياها بـ "دعم الإرهاب"، "بغير المقبولة"، منتقدًا "الحرب على الإرهاب،" ومؤكدا أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، هو الجهة الوحيدة، التي تحارب فعلا تنظيم "داعش".

وأكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبيرغ، أنّ "مشاركة الأطراف الأخرى غامضة، مثل توجيه ضربات إلى خصومهم، وليس إلى الإرهابيين. نحن تحركنا بشكل مستمر منذ البداية، وأنّ للشعب السوري عدو اسمه بشار الأسد، الحرب ضد تنظيم "داعش" تمثل أولوية للتحالف، إذا كان هناك من يقاتل "داعش" ويستطيع الانتصار في الحرب ضده، فإنه التحالف الدولي".

وقال ماكرون إنّه "لا أعتقد أنه يمكن إنشاء سلام مستديم وحل سياسي من دون سورية والسوريين، ولا أعتقد أن سورية يمكن اختصارها في بشار الأسد، كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم "داعش"، في وقت تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سورية والعراق.

وانتقد الأسد، موقف فرنسا والدول الغربية، التي حملت الوفد الحكومي، وليس مجموعات المعارضة، مسؤولية فشل الجولة الثامنة من محادثات جنيف، وقال الرئيس السوري إن هذا الموقف "طبيعي"، لأن هذه المجموعات "تعمل لصالحهم"، مضيفًا أنّه "من الطبيعي أن يقوموا بهذا العمل لكي لا يحمّلوا المسؤولية لمجموعات هي تعمل لصالحهم، هذه التصريحات الفرنسية أو غيرها من الدول الغربية تؤكد أن هذه المجموعات تعمل لصالحهم وليس لصالح سورية أو لصالح الوطن، طبعا بالنسبة لنا هذه المجموعات لا نستطيع حتى أن نحملها مسؤولية فشل جنيف لسبب بسيط، لأنها مجموعات صوتية تعمل بالدولار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia