قيادة العمليات المشتركة تتهم أربيل بالتراجع عن الاتفاق في مناطق النزاع
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قيادة العمليات المشتركة تتهم أربيل بالتراجع عن الاتفاق في مناطق النزاع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قيادة العمليات المشتركة تتهم أربيل بالتراجع عن الاتفاق في مناطق النزاع

العمليات المشتركة العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

أكّدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن القوات الاتحادية تنفذ أوامر بالسيطرة على المنافذ الحدودية وتهدد بمطاردة أي جماعات مسلحة ستحاول التصدي لها. وأفاد بيان، صدر اليوم الأربعاء، عن القيادة "القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع إراقة الدماء".

وأردف البيان "ولكن إن تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة في أربيل بإطلاق صواريخ وقذائف ونيران على القوات الاتحادية وقتل أفرادها وترويع المواطنين فإنه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن". واتهمت قيادة العمليات المشتركة يوم الأربعاء إقليم كردستان بالتراجع عن اتفاق مبرم بين الجانبين للانتشار في المناطق المتنازع عليها، والحدودية.
وقالت القيادة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه "من خلال المسؤولية العالية والحكمة التي أبداها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بإرساله وفدًا فنيًا عسكريًا رفيع المستوى لعقد سلسلة لقاءات مع الوفد الأمني من أربيل وإعطاء مهلة لعدة أيام من أجل حقن الدماء وحماية المواطنين فإن قيادة الإقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل مساء يوم الثلاثاء ٣١ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٧ عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم".

وأضاف البيان أن "هذا لعب بالوقت من قبلهم وأن ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات وفي اللحظة الأخيرة هو عودة إلى ما دون المربع الاول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه وأن ما قدموه مرفوض بالمطلق".

وادعى البيان، أن "الإقليم يقوم طول فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية وتسببت خسائر لها. وعليه فإنه لا يمكن السكوت عن ذلك ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات".

وزعم البيان، أنه "تم إعطاء جانب أربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا عنها وهم للأسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعلو سابقا ولن نسمح بذلك".

وتابع البيان، أن "القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع إراقة الدماء"، مستدركًا بالقول إن "تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة في أربيل بإطلاق صواريخ وقذائف ونيران على القوات الاتحادية وقتل أفرادها وترويع المواطنين فإنه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن"، حسب البيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة العمليات المشتركة تتهم أربيل بالتراجع عن الاتفاق في مناطق النزاع قيادة العمليات المشتركة تتهم أربيل بالتراجع عن الاتفاق في مناطق النزاع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia