مجتمع السلم  تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" مجتمع السلم " تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " مجتمع السلم " تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب

عبدالمجيد مناصرة
الجزائر – ربيعة خريس

وجه رئيس حركة "مجتمع السلم", أكبر وعاء لإخوان الجزائر في البلاد, عبدالمجيد مناصرة, انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي، بشأن الضائقة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.
 
ووصف مناصرة, في مؤتمر صحافي, خطاب أحمد أويحي, بـ "التخويفي" للشعب الجزائري, ووجه المتحدث نداء للشعب الجزائري يطلب منه أن يكون واعيًا وهادئًا وإيجابيًا في توجهه لصناديق الاقتراع خلال الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
 
واتهم مناصرة السلطة بانتهاج سياسة " تخويف الشعب " تحت عنوان قول الحقيقة للشعب ومصارحته بواقع الأزمة، وهو التخويف الذي وصفه بالمبالغ فيه والهادف إلى كسر الشعب وإيصاله إلى حافة اليأس، وبشأن الانتقادات اللاذعة التي وجهها رئيس الوزراء، لنواب حركة مجتمع السلم في البرلمان الجزائري, قال إن "أويحي كان واضحًا في تصريحه، حيث لم يضع كل المعارضة في كيس واحد بل أنه حيا المعارضة النظيفة وأدان المعارضة المغرضة".
 
ودعا رئيس حركة مجتمع السلم المعارضة الجزائرية بضرورة الوصول إلى خطاب توافقي للرد على تصريحات أحمد أويحي, وهو ما لم تستطع بعد الأحزاب المعارضة الوصول إليه خلال جلسة التصويت على مخطط الحكومة حيث كانت مواقف المعارضة فيها متباينة.
 
وكان أويحي, قد قطع حبل الود مع المعارضة الجزائرية, وألقى بخطاب حاد من قبة البرلمان, حمل حمل نبرة حادة وعنيفة أثارت كثيرًا غضب الخصوم في الساحة خاصة المحسوبين على التيار الإسلامي, في وقت كان من المفروض على السلطة كسب ودهم بالنظر إلى حالة الاحتقان السائدة  والوضع المالي الصعب الذي تمر به البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، فلا شيء يوحي على أن الأمور ستكون أحسن في الأفق.
 
وانتقد وزير الصناعة السابق, عبد المجيد مناصرة, لجوء الحكومة الجزائرية إلى طبع المزيد من الأوراق النقدية, وقال إنه كان من المفروض عليها التفكير في أكثر من ذلك ويكون التفكير في الحريات واحترام إرادة الشعب واحترام المعارضة والمخالفين والحرص على نزاهة الانتخابات لأنه عندما يقال بعد ذلك بأن الانتخابات مطعون فيها فهذا يضر بالسمعة الجزائرية والذي يعتقد بأنه سيصنع تنمية بدون ديمقراطية فهو خاطئ والمال وحده أثبت أنه لا يصنع تنمية.
 
ورد مناصرة على المطالبين بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري, قائلًا بأن منصب الرئيس غير شاغر دستوريًا لكن هذا لا يعني أنه ممتلئ بالشكل المطلوب, مستدلًا بحالة الفراغ الدبلوماسي وأيضًا الشعبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مجتمع السلم  تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب  مجتمع السلم  تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia