قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار بلا شروط مع دمشق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار "بلا شروط" مع دمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار "بلا شروط" مع دمشق

قوات سورية الديمقراطية
دمشق - نقلا عن أ ف ب

أعلن عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سورية الديمقراطية، الواجهة السياسية للفصائل الكردية والعربية في "قوات سوريا الديمقراطية"، عن استعداد القوات السياسية والعسكرية فتح باب للحوار "غير المشروط" مع دمشق. ويأتي هذا الكلام بعد نحو أسبوعين من تلويح الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام "القوة" لاستعادة مناطق واسعة في شمال البلاد.

بعد نحو أسبوعين من تلويح الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام "القوة" لاستعادة مناطق واسعة في شمال البلاد، أعلن "مجلس سوريا الديمقراطية"، الواجهة السياسية للفصائل الكردية والعربية في "قوات سوريا الديمقراطية"، استعداده الأحد للتفاوض "بلا شروط" مع دمشق.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري وتحظى بدعم أمريكي، على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مناطق عدة فيها. وتتولى الإدارة الذاتية الكردية تسيير شؤونها.

ورحب المجلس في بيان بفتح دمشق "باب التفاوض" مؤكداً "الموافقة على الحوار بدون شروط" ونظر "بإيجابية إلى التصريحات التي تتوجه للقاء السوريين وفتح المجال لبدء صفحة جديدة (..) بعيدا عن لغة التهديد والوعيد".

وقال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس حكمت حبيب في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "قواتنا العسكرية والسياسية جادة لفتح باب الحوار. وعندما نقول إننا مستعدون للتفاوض، فلا توجد لدينا شروط" مسبقة.

وأضاف "لا توجد سوى هاتين القوتين من أجل الجلوس على طاولة التفاوض وصياغة حل للأزمة السورية وفق دستور يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات".

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية حاليا على 28 في المئة من مساحة البلاد، لتكون بذلك ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري (نحو 60 في المئة). وأثبتت هذه القوات فاعلية في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال السنوات الأخيرة وتخوض حاليا آخر معاركها ضده في آخر جيب يتحصن فيه في محافظة دير الزور (شرق).

ويأتي إبداء الأكراد الاستعداد للتفاوض مع الحكومة السورية بعد نحو أسبوعين من تأكيد الرئيس السوري في مقابلة تلفزيونية أنه بعد سيطرة قواته على مساحات واسعة في البلاد، باتت قوات سوريا الديمقراطية "المشكلة الوحيدة المتبقية" أمامه. وتحدث عن خيارين للتعامل معها "الأول أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات".

وتابع "إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة.. بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم".

وأكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم قبل أسبوع أن "التواصل موجود (مع قوات سوريا الديمقراطية) لكن لم نبدأ التفاوض حول المستقبل".

وتنظر دمشق إلى هذه القوات بوصفها "ورقة" أمريكية وفق ما لمح الأسد، نظرا للدعم الذي تتلقاه من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

لكن حبيب أكد الأحد أن فريقه "ينظر لكل القوى الأجنبية" بما فيها التحالف على أنها "تدخلات خارجية". وقال "نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى خروج كل القوى العسكرية الموجودة في سوريا والعودة إلى الحوار السوري-السوري من أجل حل الأزمة".

ومطلع الشهر الحالي، زار وفد من معارضة الداخل المقربة من دمشق، في خطوة نادرة، محافظة الحسكة (شمال شرق)، حيث سلم القادة الأكراد دعوة للمشاركة في "مؤتمر حوار وطني" من المقرر عقده في دمشق.

وقال مسؤول كردي فضل عدم كشف اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية حينها "هذه الزيارة بالطبع بالتشاور مع النظام السوري"، لافتا إلى أن الوفد "يحاول لعب دور الوسيط بين الإدارة الذاتية والأحزاب الكردية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية".

وتصاعد نفوذ الأكراد في سوريا مع انسحاب قوات النظام تدريجا من مناطق سيطرتها في العام 2012، ليعلنوا لاحقا الإدارة الذاتية ثم النظام الفدرالي قبل نحو عامين في "روج أفا" (غرب كردستان). ولم تدع الإدارة الذاتية الكردية للمشاركة في أي محادثات أو مفاوضات دولية بشأن مستقبل سوريا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار بلا شروط مع دمشق قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار بلا شروط مع دمشق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 17:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل وأهم السيارات العائلية في 2021

GMT 12:36 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 مليار قيمة خسائر المطاعم في تونس بسبب أزمة كورونا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 20:14 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غرق 20 فدانًا ومنازل بسبب زيادة منسوب ترعة في الشرقية

GMT 00:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار العطور المناسبة لفصل الصيف

GMT 16:47 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

الأبراج تكشف لك سبب غيرة الآخرين منك

GMT 19:25 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على حيل مميزة لاستخدام المكياج بطرق مختلفة

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 15:16 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: أعزلان

GMT 08:27 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

سعر السجائر

GMT 00:56 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

طريقة إخفاء الذقن المزدوجة بالمكياج

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia