مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني

مسيرات شعبية
دمشق - العرب اليوم

خرجت مسيرة شعبية حاشدة في كل من "خان دنون، صحنايا ومخيم جرمانا" بريف دمشق في يوم الغضب الفلسطيني. كما  دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" و"لواء شام الرسول _الجيش الحر" على أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق، أسفرت عن مقتل أحد مسلّحي "اللواء".

واعتقل تنظيم "داعش" جنوب دمشق، 8 مسلّحين من التنظيم، أثناء محاولتهم الخروج من المنطقة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، عبر حاجز معمل "بردى"، الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة السبينة. ويشار إلى أنّ موجات هروب مسلّحي التنظيم من جنوب دمشق تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، بسبب الصراع الداخلي الذي يعيشه التنظيم في المنطقة. وذلك بعد هزائم التنظيم المتتالية.

وفي دير الزور وريفها  أعدم تنظيم "داعش" 33  شخصاً داخل أحد سجونه في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ومنهم 15 من الجنسية العراقية، يوم الجمعة الماضي. وقُتلت امرأة في بلدة سويدان جزيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إثر انفجار لغمٍ من مخلفات تنظيم "داعش" يوم أمس.

أما في إدلب وريفها  أقام أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرين في ريف ادلب الشمالي وقفة تضامنية مع الأخوة الفلسطينيين رفعوا فيها شعارات تعبر عن سخطهم ورفضهم لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتضمن نقل سفارة أميركا من "تل أبيب" إلى مدينة القدس.

واختُطفَ عضو مجلس مدينة إدلب وإمام "مسجد الرحمن" في المدينة المدعو "جمال أسود"، من قِبل مجهولين. أما في حماه وريفها قُتل 5 مسلحين من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها وجُرح آخرون بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي يوم أمس. كما اندلعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش" في قرية "رسم الحمام" بريف حماة الشمالي الشرقي، أسفرت عن مقتل عددٍ من مسلّحي التنظيم.

وفي حمص وريفها  قُتل شخصٌ وأصيب 10 آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل الجامع الكبير في مدينة تلدو بريف حمص الشمالي. ومحليا  جدد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دعوته المجتمع الدولي ومن هم في موقع القرار للعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت تنسيقيات المسلحين إن "هيئة تحرير الشام" سلّمت مواقع لـ "حركة نور الدين الزنكي" كانت قد سيطرت عليها في الاقتتال الأخير بين الطرفين في ريف حلب الغربي، وذلك ضمن "اتفاق الصلح" الذي يجري تنفيذه حالياً بين فصائل الشمال السوري. كما قال عضو المجلس الأعلى "للقبائل والعشائر المعارضة" ابراهيم الحاجي، إن الولايات المتحدة الأميركية، خدعت أبناء منبج شرقي حلب شمال سورية، ولم تلتزم بالوعد الذي أعطتهم إياه بسحب القوات التابعة لها من المدينة، بعد تحريرها من تنظيم "داعش".

وأشار الحاجي إلى أنه لولا الدعم الأميركي لما دخلت "قسد" منبج أو غيرها، موضحاً أن أميركا تقدم غطاءاً سياسياً وعسكرياً لوجود المنظمة في المنطقة، ولولا هذا الدعم الأميركي، لاستطاع "الجيش الحر" استعادة السيطرة عليها بكل سهولة.

كما نقلت تنسيقيات المسلحين تصريحاً لـ المتحدث باسم وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" المدعو يحيى العريضي، يقول فيه إنَّ "المعارضة" تقبل بمؤتمر سوتشي الروسي بشأن سورية شريطة أن يخدم مسار المفاوضات في جنيف واعتبر "العريضي"، أنَّ مصير المؤتمر سيكون الفشل إذا كان الهدف منه التأثير سلباً على محادثات جنيف، مضيفاً أنَّ الشروط واضحة طالما أنَّه سيُنجِح عملية السلام ويوجِد حلاً سلمياً ويُفضي إلى انتقال سياسي ويريح السوريين من "الاستبداد".

ودوليا  أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دحر الإرهابيين في سورية وخلق مناطق خفض التصعيد، يمهدان للتسوية السياسية في البلاد على أساس القرار الأممي رقم 2254. ولفت لافروف في سياق الحديث عن التعاون مع إيران وتركيا، إلى أن قضايا العصر تتطلب تحالفات مرنة تسمح بالرد على التحديات بسرعة وفاعلية.

كما  أكد المندوب الروسي الدائم في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يصبح على خلفية جنيف فرصة لا يمكن تفويتها، ويجب أن يشارك الجميع في التحضير له. وقال إن روسيا ترى أن على المعارضة أن تعكس بدقة في وثائقها أن لا حل عسكري للأزمة السورية وأن تدعم جهود خفض التصعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia