دير الزور - محمد العبد
تعرض جيب هجين، آخر معاقل تنظيم "داعش" شرق الفرات في اقصى شرق البلاد، لـ 74 ضربة جوية من طيران التحالف الدولي الذي يدعم "قوات سورية الديمقراطية"، "قسد".
وذكرت مصادر صحافية، الأربعاء، أن القوات العسكرية التابعة للتحالف شنّت 74 ضربة بالقرب من هجين منذ 17 أيلول/سبتمبر وحتى يوم 23.
وأفادت المصادر أن القصف استهدف مقاتلي التنظيم ومراكز القيادة والسيطرة وأجهزه متفجرة، إلى جانب الأسلحة الثقيلة.
وأعلنت "قسد"، الأسبوع الماضي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة "عاصفة الجزيرة" للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
وقالت إن المرحلة الأخيرة تستهدف السيطرة على بلدات هجين، السوسة، الشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.
وفي آخر التطورات العسكرية على الأرض سيطرت القوات الكردية على قريتي باغوز فوقاني والشجلة المحاذية لها، واللتان تعتبران البوابة الجنوبية لجيب هجين.
ووفق ما ذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم نفذ مقاتلو الأخير "عملية انتحارية" في موقع لـ "قسد" في ناحية السوسة، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر.
ورافق العملية سلسلة هجمات على مواقع "قسد" في الرقة والحسكة وريف دير الزور الشرقي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، ينحصر نفوذ تنظيم "داعش" في سورية حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال، والتي تحاول "قسد" السيطرة عليها بعد بسط نفوذها على كامل الحدود السورية- العراقية.
وتتركز العمليات العسكرية لـ “قسد” تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز.
ولا تقتصر مشاركة التحالف الدولي في العمليات العسكرية على الجو، بل على الأرض بقوات أميركية من سلاح المشاة والمدفعية .
أرسل تعليقك