دمشق تؤكد أنّ أردوغان يتحمّل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دمشق تؤكد أنّ أردوغان يتحمّل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دمشق تؤكد أنّ أردوغان يتحمّل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - العرب اليوم

أكّد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يتحمل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري وأن عدوانه ودخول قواته إلى الأراضي السورية هي إحدى صور دعم التطرّف.

وبيّن المصدر أنه “مرة جديدة يستمر رئيس النظام التركي أردوغان بتضليل الرأي العام في فقاعاته المعتادة في محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العربي السوري عبر تقديمه الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية في سورية الأمر الذي أصبح مكشوفا للقاصي والداني وباعتراف القائل نفسه وبالتالي فهو يتحمل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري وما عدوانه ودخول قواته إلى الأراضي السورية، إلا احدى صور هذا الدعم للإرهاب التكفيري وتأكيدًا لاطماعه التوسعية”.

وتابع المصدر أن “أردوغان الذي حول تركيا إلى سجن كبير وكمم أفواه أصحاب الرأي والصحافة وكل من يختلف معه ممن يعارضون سياساته التدميرية ليس فقط بحق سورية وإنما التي تحمل نتائج كارثية لتركيا أيضا.. أردوغان هذا لا يملك أي صدقية لإلقاء العظات التي اعتاد عليها والتي لم تعد تلقى أي اهتمام بل أصبحت في كل مرة تشكل إدانة جديدة له وتظهر مدى التوتر والارتباك الذي ينتابه نتيجة هذه السياسات الخرقاء”.

وختم المصدر تصريحه بالقول إن “جنون العظمة وأوهام الماضي التي تسكن داخل أردوغان جعتله ينسى أن امبراطوريته البالية قد اندثرت إلى غير رجعة وأن الدول لم تعد ولايات تابعة له وأن الشعوب الحرة هي التي تملك خياراتها وقراراتها الوطنية وتدافع عن سيادتها ولن تسمح لأردوغان التدخل بأي شكل في شؤونها وسيدرك عاجلا أم أجلا أن قدرته على التخريب سترتد عليه بنفس الآلام والخسائر التي سببها للآخرين”، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد اليوم الأربعاء (27 كانون الأول/ديسمبر 2017)  عدم قبول بلاده بحل للأزمة في سورية بوجود الرئيس بشار الأسد. وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي الباجي قايد السبسي في تونس إن " بشار الأسد إرهابي، مارس إرهاب الدولة، ولا يمكن أن نجعله جزءًا من الحل، لأننا نكون قد ظلمنا القتلى وذويهم إذا اعترفنا به حاكما لسورية، الاستمرار في وجود الأسد مستحيل، كيف يمكننا أن نتطلع إلى المستقبل مع رئيس سوري قتل قرابة مليون من موطنيه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تؤكد أنّ أردوغان يتحمّل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري دمشق تؤكد أنّ أردوغان يتحمّل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia