موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل معحماسموجود فيالسجن
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل مع"حماس"موجود في"السجن"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل مع"حماس"موجود في"السجن"

حركة حماس
رام الله - العرب اليوم

ذكر موقع إلكتروني عبري أن مفتاح التصعيد مع حركة حماس موجود في قلب السجون الإسرائيلية، والممثل في إتمام صفقة تبادل أسرى.

أكد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، ظهر الأحد، أن إتمام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس يمكنه وقف التصعيد في قطاع غزة، ويمكنه أن يساعد قادة الحركة على الردع أمام المواطنين الفلسطينيين العاديين في القطاع، بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

كتب المحلل السياسي للموقع، أمير أورن، أن الكثيرين من القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيليتين تؤمن بأن حل "مكافحة الإرهاب الفلسطيني" يكمن في إكمال مسار السلام، كما جرى مع مصر والأردن من قبل، وبأن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال جادي آيزنكوت، من بين هؤلاء، فهو لا يريد الدخول في حرب، إلا إذا كان مجبرا عليها.

رأى الكاتب الإسرائيلي أن يحيي السنوار، قائد حماس في قطاع غزة يقاسم آيزنكوت الأفكار، حول اقترابه من الحرب، لكنه لا يرغبها، وهو ما يتفق مع رئيس جهاز الشاباك، الجنرال نداف أرجمان، اللذان يريا في تحسين الوضع الاجتماعي وإصلاح الأحوال الاقتصادية لسكان القطاع، الحل الأمثل.

في وقت يعارض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومعه وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ونفتالي بينيت، وزير التعليم، آيزنكوت، فالثلاثة يرغبون في استمرار التصعيد، وهؤلاء الثلاثة هم من يحددون الموقف مع حماس، أو الموقف الإسرائيلي العام من التصعيد في غزة.

بيد أن المحلل السياسي الإسرائيلي يؤمن بأن نتنياهو وليبرمان لا يرغبان معا في إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بدعوى عدم تشجيع "الإرهاب" الفلسطيني، ومنح حماس فرصة معنوية في القطاع أمام الفلسطينيين، وهي الحركة التي ترغبن وبقوة، توقيع صفقة تبادل أسرى كاملة وضخمة، ما وصفه الكاتب ب"عنق الزجاجة" بين الطرفين.  

أوضح الموقع الإلكتروني العبري أن عائلات الجنود الأسرى الإسرائيليين لدى حماس يمارسون ضغوطا كبيرة على نتنياهو، ولكن من جانب واحد، وهو الداخل الإسرائيلي فحسب، وهو ما لم يعر له نتنياهو اهتماما يذكر، إذ يؤمن رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه بالإمكان القيام بعملية عسكرية موسعة لإعادة الأسرى الأربعة من داخل قطاع غزة.

ختم الكاتب الإسرائيلي، أمير أورن، تقريره المطول بالتأكيد على أن إتمام "صفقة تبادل أسرى" مع حماس هو الأفضل لوقف التصعيد، على أن تختار إسرائيل ممثلين جيدين لإتمام الصفقة وإنهائها بشكل يليق بتل أبيب.

تزامن هذا التقرير مع تصريح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، من أن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة لن يروا النور، دون ثمن، يشبه ثمن الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي أفرج عنه، في صفقة تبادل، في عام 2011.

يذكر أن "حماس" وإسرائيل أجريتا صفقة تبادل أسرى، في الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 477 أسيرا فلسطينيا، مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي المختطف، جلعاد شاليط.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل معحماسموجود فيالسجن موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل معحماسموجود فيالسجن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:57 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زهرة البيلسان .. وفوائدها الطبية الرائعة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:35 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

8 فوائد صحية لأكل الهليون

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 08:22 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

تونس في مواجهة ضغوط الدائنين والمانحين

GMT 13:19 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

طبقها عند التواجد في المطاعم والمناسبات

GMT 11:40 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان بن صالح يكشف أن 50% من النّزل التونسية أغلقت أبوابها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia