موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل معحماسموجود فيالسجن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل مع"حماس"موجود في"السجن"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل مع"حماس"موجود في"السجن"

حركة حماس
رام الله - العرب اليوم

ذكر موقع إلكتروني عبري أن مفتاح التصعيد مع حركة حماس موجود في قلب السجون الإسرائيلية، والممثل في إتمام صفقة تبادل أسرى.

أكد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، ظهر الأحد، أن إتمام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس يمكنه وقف التصعيد في قطاع غزة، ويمكنه أن يساعد قادة الحركة على الردع أمام المواطنين الفلسطينيين العاديين في القطاع، بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

كتب المحلل السياسي للموقع، أمير أورن، أن الكثيرين من القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيليتين تؤمن بأن حل "مكافحة الإرهاب الفلسطيني" يكمن في إكمال مسار السلام، كما جرى مع مصر والأردن من قبل، وبأن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال جادي آيزنكوت، من بين هؤلاء، فهو لا يريد الدخول في حرب، إلا إذا كان مجبرا عليها.

رأى الكاتب الإسرائيلي أن يحيي السنوار، قائد حماس في قطاع غزة يقاسم آيزنكوت الأفكار، حول اقترابه من الحرب، لكنه لا يرغبها، وهو ما يتفق مع رئيس جهاز الشاباك، الجنرال نداف أرجمان، اللذان يريا في تحسين الوضع الاجتماعي وإصلاح الأحوال الاقتصادية لسكان القطاع، الحل الأمثل.

في وقت يعارض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومعه وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ونفتالي بينيت، وزير التعليم، آيزنكوت، فالثلاثة يرغبون في استمرار التصعيد، وهؤلاء الثلاثة هم من يحددون الموقف مع حماس، أو الموقف الإسرائيلي العام من التصعيد في غزة.

بيد أن المحلل السياسي الإسرائيلي يؤمن بأن نتنياهو وليبرمان لا يرغبان معا في إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بدعوى عدم تشجيع "الإرهاب" الفلسطيني، ومنح حماس فرصة معنوية في القطاع أمام الفلسطينيين، وهي الحركة التي ترغبن وبقوة، توقيع صفقة تبادل أسرى كاملة وضخمة، ما وصفه الكاتب ب"عنق الزجاجة" بين الطرفين.  

أوضح الموقع الإلكتروني العبري أن عائلات الجنود الأسرى الإسرائيليين لدى حماس يمارسون ضغوطا كبيرة على نتنياهو، ولكن من جانب واحد، وهو الداخل الإسرائيلي فحسب، وهو ما لم يعر له نتنياهو اهتماما يذكر، إذ يؤمن رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه بالإمكان القيام بعملية عسكرية موسعة لإعادة الأسرى الأربعة من داخل قطاع غزة.

ختم الكاتب الإسرائيلي، أمير أورن، تقريره المطول بالتأكيد على أن إتمام "صفقة تبادل أسرى" مع حماس هو الأفضل لوقف التصعيد، على أن تختار إسرائيل ممثلين جيدين لإتمام الصفقة وإنهائها بشكل يليق بتل أبيب.

تزامن هذا التقرير مع تصريح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، من أن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة لن يروا النور، دون ثمن، يشبه ثمن الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي أفرج عنه، في صفقة تبادل، في عام 2011.

يذكر أن "حماس" وإسرائيل أجريتا صفقة تبادل أسرى، في الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 477 أسيرا فلسطينيا، مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي المختطف، جلعاد شاليط.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل معحماسموجود فيالسجن موقع عبري يُؤكّد أنّ مفتاح الحل معحماسموجود فيالسجن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia