القاهرة - العرب اليوم
انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لطفل فارق الحياة ودموعه في عينيه داخل مسجد "الروضة" في سيناء بعد هجوم إرهابي هو الأعنف في تاريخ مصر، راح ضحيته 305 أشخاص بينهم 27 طفلًا، إلا أن الصورة كان قد سبق وتم نشرها قبل 20 يومًا على أنها لطفل يمني قُتل خلال إحدى عمليات القصف.
حظيت الصورة التي نشرتها العديد من المواقع والصحف المصرية والعربية بتفاعل كبير من رواد شبكات التواصل الاجتماعي معربين عن صدمتهم من فقدان الطفل حياته قبل أن تسقط دمعته على الأرض، فيما ذكرت بعض الصحف "أن الصورة كانت مؤلمة وقاسية وهزت مشاعر المصريين فالدموع توقفت في مقلتي الطفل وما سال منها لم يسقط على الأرض بل توقف أسفل عينيه ليكون شاهدًا على وحشية ما حدث من فظائع وانتهاكات لم تتحملها مشاعره البريئة".
أرسل تعليقك