الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة

الأمم المتحدة
لندن - العرب اليوم

نشرت الغارديان مقالًا كتبه محرر الشؤون الديبلوماسية في الصحيفة، باتريك وينتور، يتناول أحدث التطورات في ملف المعارك الجارية في ميناء الحديدة في اليمن.

ويقول وينتور إن آمال الأمم المتحدة في بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار هناك يبدو أنها ستذهب أدراج الرياح بعد ما يرى أنه تشدد في الموقف السعودي.

و أكد التحالف الدولي، الذي تقوده السعودية ويدعم حكومة عبد ربه منصور هادي، للوسطاء أنه لن يقبل إلا باستسلام غير مشروط للحوثيين وانسحابهم كليا من المنطقة المحيطة بالميناء.

ويوضح وينتور أن التشدد في موقف التحالف ينبع من الإمارات، إذ ينقل عن وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، قوله للصحفيين "لا يمكن القبول بأي شرط ولو كان المتمردون يرغبون في وضع شروط لفكروا في ذلك قبل عام، أما الآن فلا يوجد وقت للتفاوض".

ويضيف وينتور أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بحث في اليمن عن اتفاق لنقل ميناء الحديدة الذي تُحكم عليه الميليشيات الحوثية حاليا قبضتها إلى سيطرة الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بيد أن هذا الاتفاق قد انهار.

المبعوث الأممي يجري مباحثات في صنعاء مع استمرار القتال في الحديدة

ويوضح وينتور أن الميناء يستقبل حاليا اكثر من 80% من مواد الإغاثة التي تصل إلى البلاد، ولذلك يعد استمراره في العمل أمرًا ضروريًا لسكان اليمن وهو ما يجعل الأمم المتحدة حريصة على عدم توقفه لوقت طويل تجنبا لأي مجاعة.

"فصل الأطفال عن ذويهم لا يقل عن مستوى التعذيب"

ونطالع في الاندبندنت مقالًا لمراسل الصحيفة في نيويورك، أندرو بيركومب، بعنوان "ترامب يؤكد: لن أسمح بتحويل الولايات المتحدة إلى معسكر للمهاجرين".

ويقول بيركومب إن النشطاء والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان قد وصفت خطوة ترامب الجديدة والقاضية بفصل الأطفال عن أسرهم المهاجرة بأنها لا تقل عن مستوى التعذيب.

ويأتي ذلك بعد الكشف عن وجود نحو ألفي طفل أُخذوا من أسرهم التي أقدمت على الهجرة إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وتشير الإندبندنت إلى أن بعض الأطفال قد أُخذوا من أسرهم حتى في الحالات التي طالبت فيها تلك الأسر بالحصول على حق اللجوء.

ميلانيا ترامب وسياسة عزل الأطفال عن أسرهم المهاجرة

وجاء أغلب هؤلاء الأطفال من بلدان في أميركا الوسطى وجُمعوا في مبنى واحد في ولاية تكساس قرب إلباسو، ثم بدأ نقلهم إلى تلك المنشأة بعدما بدأ ممثل الادعاء العام في الولايات المتحدة، جيف سيشانز، تبني سياسة ترامب إذ وُجهت اتهامات جنائية إلى كل فرد من المهاجرين عبر سياج الولايات المتحدة الحدودي.

وتضيف الصحيفة أن منتقدي ترامب أكدوا استخدامه الأطفال كورقة ضغط خلال مفاوضاته مع الحزب الديمقراطي ونوابه في الكونغرس لإقناعهم بتمرير مخصصات مالية كبيرة للحكومة ولكي يبدأ في تنفيذ وعده الذي قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية ببناء سور على الحدود الجنوبية للبلاد مع المكسيك.

"اختراق قديم"

ونشرت في ملحقها الذي يُعنى بآخر أخبار التكنولوجيا،  صحيفة الديلي تليغراف مقالا لمارغي ميرفي بعنوان: "خطأ في الترميز ترك مراسلات حساسة عرضة للاختراق طوال عقود".

و حذر خبراء في مجال الأمن التكنولوجي من أن كثيرا من المراسلات التي كانت تعد لعقود آمنة، كانت معرضة بالفعل للاختراق طوال تلك العقود بعد اكتشاف خطأ في بروتوكولات التشفير التي كانت تستخدم لحماية المراسلات الإلكترونية "الإيميلات" عالية الأهمية.

وتضيف ميرفي أن سلسلة الرموز المعنية تسمى "سيغسبوف" وقد اكتشفها الباحث الألماني، ماركوس برينكمان، وكانت موجودة بشكل طبيعي في أغلب بروتوكولات الحماية المستخدمة لتشفير المعلومات أثناء نقلها عبر البريد الإلكتروني الذي ضم معلومات فائقة السرية والحساسية.

وتوضح ميرفي أن العاملين في مجال حماية المعلومات، ظلوا طوال العقود الماضية، يستخدمون تقنية تسمى "بي جي بي" لتشفير البيانات أثناء التحويلات البنكية أو المعلومات فائقة السرية عبر البريد الإلكتروني وذلك للتأكد من هوية أطراف عمليات تحويل المال أو تبادل معلومات سرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 17:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل وأهم السيارات العائلية في 2021

GMT 12:36 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 مليار قيمة خسائر المطاعم في تونس بسبب أزمة كورونا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 20:14 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غرق 20 فدانًا ومنازل بسبب زيادة منسوب ترعة في الشرقية

GMT 00:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار العطور المناسبة لفصل الصيف

GMT 16:47 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

الأبراج تكشف لك سبب غيرة الآخرين منك

GMT 19:25 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على حيل مميزة لاستخدام المكياج بطرق مختلفة

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 15:16 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: أعزلان

GMT 08:27 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

سعر السجائر

GMT 00:56 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

طريقة إخفاء الذقن المزدوجة بالمكياج

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia