رام الله - العرب اليوم
شدّدت حكومة الوفاق الوطني، على أن الاقتحامات التي تطال المسجد الأقصى المبارك، هي جزء من مخططات الاحتلال "الإسرائيلي"، الهادفة إلى إشعال المنطقة عبر فرض حرب دينية غريبة ومرفوضة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان، الأحد، إن ما يسمى "وزير الزراعة الإسرائيلي"، الذي أقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، لا يختلف عن أعضاء مجموعات المضطربين المستوطنين الغرباء، التي تنفذ تعليمات حكومية إحتلالية بالاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف إن جريمة العدوان على المسجد الأقصى باقتحامه والمساس به، هي جريمة جهنمية اقترفها وأسس لها الفكر الإرهابي المتطرف الذي مثله "مئير كهانا" و"ليفنغر"، وأتباعهما من المهووسين، وبالتالي فإن كل من يشارك في اقتحام أقدس مقدسات العرب والمسلمين سواء المساجد أو الكنائس في القدس وسائر أرضنا المحتلة، فإنه يمثل ذلك الفكر الدموي البائد الذي تحظره القوانين الإسرائيلية نفسها، كما تحظره وتمنعه وتنبذه وتحض على مواجهته والتصدي له القوانين البشرية كافة، وعلى رأسها قوانين المجتمع الدولي والشرعية الدولية.
وتابع المتحدث الرسمي بأن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، إنما تذكر شعبنا العربي الفلسطيني وأبناء أمتنا العربية والإسلاميةـ بما أخبرهم عنه التاريخ بشأن أهوال وسواد ودموية حقبة الاحتلال الفرنجي لمدينة القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
أرسل تعليقك