بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت القيادة العامة لقوات "البيشمركة" اليوم الاثنين، أن الحشد الشعبي الذي يضم بغالبيته فصائل شيعية مسلحة، وبقيادة اقبال بور أحد قيادات "الحرس الثوري الإيراني" وبالتعاون مع القوات العراقية شن هجومًا على محافظة كركوك والمناطق المحيطة بها. وقالت القيادة في بيان ورد لـ "العرب اليوم "، انه قبل فجر اليوم قامت قوات الحشد الشعبي، وبقيادة اقبال بور احد قادة الحرس الثوري الإيراني، وبالتعاون مع القوات العراقية بشن هجوم واسع على كركوك، والمناطق المحيطة بها، منوهة الى ان هذا الهجوم هو ضد شعب كردستان.
وأضاف البيان ان هذا الهجوم تشنه الحكومة العراقية، والحشد، وقوات لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وهم يتعدون على شعب كردستان الذي طالب بالحرية، والتعدي على كركوك. وتابع البيان: للأسف فإن مسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني قد ساعدت في ذلك الهجوم ضد شعب كردستان، وارتكبوا خيانة عظمى وتاريخية لكردستان، وللشهداء الذين سقطوا تحت علم الاتحاد الوطني، الذين ضحوا بأنفسهم فداء لكردستان، مشيرا الى ان أولئك المسؤولين قد انسحبوا من دون قتال امام تحرك الحشد الشعبي، والحرس الثوري الإيراني، وقد تركوا الأخ كوسرت رسول علي وحيدًا.
وأعلن ان الحشد الشعبي يشن هذا الهجوم بأسلحة ثقيلة، ودبابات الـ"برامز" الاميركية، واسلحة أخرى للتحالف الدولي، مبينا ان تلك الأسلحة سلمت للحشد والقوات العراقية تحت عنوان محاربة تنظيم "داعش"، ولكن بالمقابل لم يتم تجهيز قوات البيشمركة بالأسلحة التي كانت تحتاجها في محاربة ذلك التنظيم. ومضى البيان بالقول: اننا نطمئن شعب كردستان انه مع عدم نزاهة بعض المسؤولين، وخطة الحكومة العراقية والحرس الثوري فان قوات البيشمركة يدافعون بكل بسالة عن جميع المناطق، مشددا انه لن نسمح بالنيال من إرادة شعب كردستان، وسنقطع الطريق على اعدائهم.
وأنهت القيادة بيانها بدعوة جميع قوات البيشمركة الى الدفاع عن الشعب، والوطن، والجماهير الى الثبات ضد الأعداء، وان يقوموا بما يمكن، مشيرا الى ان المسؤول الأول في محاربة شعب كردستان هو رئيس الحكومة حيدر العبادي، ويجب ان يدفع ثمن هذا الظلم غاليا.
أرسل تعليقك