أهالي الجولان يحاولون الوصول إلى بلدة حضر لصد هجوم المتطرّفين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أهالي الجولان يحاولون الوصول إلى بلدة حضر لصد هجوم المتطرّفين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أهالي الجولان يحاولون الوصول إلى بلدة حضر لصد هجوم المتطرّفين

أهالي الجولان
دمشق - العرب اليوم

أكد مصدر عسكري سوري أن قوات الجيش السوري واللجان الشعبية  المدافعة عن بلدة "حضر" تستعيد السيطرة على موقع قرص النفل الاستراتيجي شمال غرب للبلدة، وكشفت وسائل إعلام سورية أن العدو الإسرائيلي أغلق منطقة "مجدل شمس" أمام محاولة أبناء الجولان المحتل التوجه إلى بلدة "حضر " لمساندتها ضد هجوم الميليشيات المتطرّفة، وخرج  أهالي القرى السورية المحتلة في الجولان بمظاهرات حاشدة ضد العدو الإسرائيلي قرب شريط فض الاشتباك احتجاجا على تسهيل العدو مرور المسلحين باتجاه حضر في ريف القنيطرة واستنفار لجنود الاحتلال على الشريط لمنع تقدم المتظاهرين.

ولقي هجوم الفصائل المسلحة على بلدة حضر (الدرزية ) تفاعلا من زعماء الطائفة في لبنان، حيث دعا رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب عبر موقع “تويتر” أهل الجولان الى “التحرك وقطع الشريط الشائك والدخول الى حضر لنصرتها”، وقال وهاب في تغريدة أخرى “كعادتها إسرائيل غدرت بحضر اليوم وأدخلت جبهة النصرة الى أطراف حضر من الشريط المحتل، الأهالي يقاتلون ويستبسلون كل أهلنا مدعوون لنصرتهم”.

وقال رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” النائب ​وليد جنبلاط​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ “يا لها من لعبة إسرائيلية خبيثة بفتح السياج الفاصل مع ​سورية، وتسهيل مهمة مجموعت مسلحة سورية لمهاجمة قرية حضر وأهاليها”، وأكدت وسائل الإعلام السورية مقتل 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين  اليوم الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني ، نتيجة تفجير متطرّف انتحاري على أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة.

وبحسب مصدر ميداني  فأن متطرّفًا انتحاريًا من تنظيم جبهة النصرة فجر عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف بلدة حضر ما تسبب بمقتل  9 أشخاص وجرح 23 أخرين  على الأقل، ولفت المصدر إلى ان عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب الإصابات الخطيرة لمعظم الجرحى إضافة إلى صعوبة إخراج الجرحى من بين الأنقاض بسبب استهداف متطرّفي “جبهة النصرة” بالرصاص والقصف الصاروخي لمنطقة التفجير المتطرّف.

وأفاد المصدر  بأن العربة المفخخة جاءت من منطقة التلول الحمر المتاخمة للأراضي المحتلة بدون اعتراضها من جيش الإحتلال الإسرائيلي  وفي أعقاب التفجير المتطرّف هاجمت مجموعات متطرّفة بتسهيل اسرائيلي بكثافة بلدة حضر حيث اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية مع المهاجمين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي الجولان يحاولون الوصول إلى بلدة حضر لصد هجوم المتطرّفين أهالي الجولان يحاولون الوصول إلى بلدة حضر لصد هجوم المتطرّفين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia