تونس- تونس اليوم
أدانت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان بشدة الإنتهاك الصارخ للحقوق والحريات الذي طال الحزب الدستوري الحر، على إثر المسيرة السلمية التي قام بها يوم 5 يونيو 2021. ونددت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والإعلام في بيان لها اليوم الاثنين "ما تعرضت له هذه المسيرة السلمية من صد وردع بغضّ النظر عن أي إنتماءات سياسية"، معتبرة أنّ التعبير والتظاهر السلمي هو حق محفوظ ومكرس في إطار الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان، مؤكدة أنّ ما حدث بساحة باردو من تنكيل بإستعمال شتى أنواع القمع يعتبر هرسلة وخرقا واضحا للحريات. وأكدت الجمعية الدولية أن ما تعرض له أنصار هذه المسيرة السلمية من إعتداء بالعنف وحرمانهم من حق التظاهر السلمي ومنعهم من التزود بضروريات الحياة من ماء وأكل وترهيبهم لردعهم عن التظاهر السلمي، يخالف ما يكرسه الميثاق العالمي لحقوق الانسان من حقوق وحريات.ودعت إلى إحترام فحوى ومحتوى الميثاق العالمي لحقوق الانسان وضمان ثقافة حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي كشكل من أشكال الحقوق والحريات في إطار ما يؤهله القانون.
قد يهمك ايضا
هياكل مهنية صحفية تقاضي النائبة عبير موسي
منظمة صحفيون بلا قيود ومبادرة الفيدرالية للصحفيين يقاضون عبير موسي
أرسل تعليقك